بعد أن أثارت الأنباء التى تداولتها الصحف الجزائرية الجدل حول تعليمات الحكومة للمساجد بتحديد ساعة واحدة لصلاة التراويح، خرج وزير الشئون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عن صمته ونفى إصدار أى تعليمات للأئمة حول أداء صلاة التراويح فى شهر رمضان.
وشدد فى تصريحات اليوم نقلها موقع "النهار" الجزائرى على أن الإمام حر فى صلاته وخطبه ولا يمكن للإدارة التدخل فى هذه الأمور، باستثناء ما يخرج به اجتماعات المجلس العلمى التى يشرف عليها الأئمة، كما أنه لا يحق للمصلى فرض عدد الأحزاب والصور التى يقرؤها الإمام.
وقال الوزير، إن الإدارة تقف إلى جانب الإمام فى كل الحالات، وستلجأ إلى العدالة لحمايته لأنه لا يمكن ولا يحق لأى أحد أن يملى على الإمام عدد الأحزاب والصور التى يقرؤوها بمن فيهم الوزير وجميع المسئولين.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن الجزائر لا تسيس مسألة رؤية الهلال، وتحريه يكون من قبل مركز "كراغ" المختص فى علم الفلك والجيوفزياء، مذكرا بأن ليلة الشك ستكون يوم الجمعة القادم ولا يمكن ربطها بأى بلد من البلدان، لأن الجزائر تعتمد على حساب فلكى للأشهر القمرية، مشيرا إلى أن كل الحسابات الرياضية والعلمية تؤكد الفارق فى الزمن بين دولة وأخرى، وهو ما يعنى أنه يمكن رؤية الهلال فى السعودية واستحالة رؤيته فى الجزائر.
