قال مسؤولون وشهود عيان، اليوم الأحد، إن قوات الجيش الوطنى الليبى، استهدفت كتائب منافسة بسلسلة من الضربات الجوية فى منطقة الجفرة فى جنوب البلاد وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل العشرات من رجالها فى هجوم مفاجئ على قاعدة جوية.
ويجازف التصعيد بإعادة إشعال القتال فى وسط ليبيا الصحراوى حيث تشتبك القوات المتحالفة مع الجيش الوطنى الليبى ومقره شرق البلاد منذ العام الماضى مع خصوم لها متحالفين مع حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس التى تساندها الأمم المتحدة، وقال ساكن فى الجفرة، إن الضربات الجوية التى شنها الجيش الوطنى الليبى أوقعت خسائر بشرية مضيفا أن العدد الدقيق للقتلى والمصابين غير واضح.
ولم تتكشف بعد كل تفاصيل الهجوم الذى وقع يوم الخميس على قاعدة براك الشاطئ الجوية التى تبعد نحو 240 كيلومترا إلى الجنوب من الجفرة. وقاد الهجوم الكتيبة الثالثة عشرة التى تعمل تحت قيادة وزير الدفاع فى حكومة الوفاق الوطني. وأوقفته الحكومة عن العمل يوم الجمعة لحين التحقيق فى الهجوم.
وقال الجيش الوطنى الليبى إن ما يصل إلى 141 شخصا قتلوا وبعضهم أعدم دون محاكمات وتعهد برد قوي. وذكر مسؤولون طبيون ومحليون يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 89 شخصا لقوا حتفهم لكن ذلك العدد ليس العدد النهائى للقتلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة