السيسى يلتقى ترامب فى قمة "مصرية - أمريكية" بالرياض

عدد الردود 0

القمة العربية الاسلامية الامريكية بالرياض

تذكرت زعيمين كبيرين بمناسبة القمم التى تعقد فى المملكة العربية السعودية مع الرئيس الامريكى وخاصة قمة السيسى - ترامب ، الزعيم الراحل جمال الناصر ، والزعيم الراحل محمد انور السادات رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته . كم تمنيت ان تكون تلك القمم فى جمهورية مصر العربية ، القمة المصرية الامريكية ، والقمة العربية الامريكية والقمة الاسلامية الامريكية . لابد وان نشير الى ان نجاح المملكة العربية السعودية الشقيقة فى تلك القمة يثبت انها لها دور هام عربيا واقليميا ودوليا . ونحن نتابع الرئيس الامريكى دونالد ترامب الرجل الذى كانت تصريحاته فى الحملة الانتخابية معادية بشكل او باخر للعرب والمسلمين هو الان تجمعه قمة بقادة العرب والمسلمين ، والرجل الذى قرر فى حملته الانغلاق والانعزال هو الان ينفتح على العالم العربى والاسلامى بصورة تبدو ان هناك شكل اخر وجديد من التقارب العربى الامريكى ، والاسلامى الامريكى ونجح دونالد ترامب اقتصاديا على الاقل فى توقيع اكبر صفقة عسكرية واقتصادية فى تاريخ المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الامريكية تقترب من نصف تريليون دولار 460 مليار دولار على عشر سنوات يستحق الدفع مقدما منها 110 مليار دولار . جيد جدا ان تلعب المملكة العربية السعودية دورا هاما يشار له باهتمام بالغ وكبير ، وجيدا جيدا تكامل الرؤية العربية المشتركة فيما بينها . العلاقات المصرية الامريكية هى علاقات تاريخية واستراتيجية هامة وتجمعنا شراكة استراتيجية هامة بين دولة عظمى وهى الولايات المتحدة الامريكية وراعية السلام فى الشرق الاوسط وجمهورية مصر العربية الدولة المحورية والاستراتيجية الهامة فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط ، ان لم تنجح القمة العربية الاسلامية الامريكية فانها على اقل تقدير ستخرج بافكار يمكن البناء عليها خاصة فى مكافحة الارهاب وحل قضايا المنطقة وازماتها . وفيما يخص عملية السلام فى الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية والحديث هنا موجه الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفخامة الرئيس دونالد ترامب فقد ان الاوان ليسود ونتمتع جميعا بصوت العقل والحكمة للوصول لحل عادل لقضية الشعب الفلسطينى ، وان الاوان للوصول بعلاقات متوازنة بين الدول العربية والولايات المتحدة ، فالدول العربية تقدم للولايات المتحدة الامريكية ما لم تستطيع ان تقدمه اسرائيل ، ومصلحة الولايات المتحدة الامريكية مع العالم العربى اكثر واعمق وفى صالح الولايات المتحدة الامريكية والعالم العربى . وبالنسبة لحل عادل للقضية الفلسطينية فاننى اتذكر القائد العظيم محمد انور السادات بطل الحرب وبطل السلام ، فاذا كانت ااسرائيل لم تكن يوما تمتلك حقوقا فى فلسطين واخذت كل الحقوق ، فان الشعب الفلسطينى له كل الحقوق التاريخية والجغرافية والواقعية ولم يأخذ ابسط حقوقه فى العيش الكريم فى دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . هل نستمع لصوت الحكمة والعقل والضمير التاريخى والانسانى للوصول بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحل مشاكل وازمات المنطقة العربية والشرق الاوسط والعالم كله ؟ والوصول بالشرق الوسط والعالم الى امن واستقرار وسلام . وكل عام وأنتم بخير .