أكدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة أن المرأة تحظى بدعم كبير وغير مسبوق من الإرادة السياسية فى مصر خلال الفترة الحالية، ويظهر ذلك فى جميع المناسبات، موضحة أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2017 عاما المرأة فضلاً عن إطلاق للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 خلال الاحتفال بأعياد للمرأة المصرية يوم 8 مارس الماضى هو أكبر شاهد على أنها سياسة تنتهجها الدولة، مؤكدة أن الاستراتيجية أحدثت نقلة نوعية فى التخطيط فى مصر، وذلك من خلال منهجية محددة، ومتابعة، وآليات رصدة محددة.
جاء ذلك خلال لقاء الشركاء "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" الذى نظمه المجلس اليوم بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة فى إطار الأمم المتحدة لتنمية الشراكات (UNDPF)المشاورة الوطنية.
كما أشارت رئيسة المجلس إلى عدة أمور هامة يجب وضعها فى الاعتبار خلال مناقشات اليوم لعل أهمها التغيير فى آلية عمل المجلس، فبعد أن كان دور المجلس يتمثل فى وضع السياسات، وتقديم التوعية وطرح التشريعات، أصبح الهدف الرئيسى للمجلس خلال الفترة الحالية هو الوصول إلى المرأة الأكثر فقرا و التواصل معها ورصد احتياجاتها، وهو مايقوم به بالمجلس بالفعل من خلال حملة طرق الابواب التى تعتمد منهجية جديدة، وحققت معدل وصول للمرأة الأكثر فقراً بدءاً من 72 ألف امرأة شهريا فى بداية إطلاق الحملة، حتى حققنا وصول إلى 100 ألف امرأة شهريا، ونحن بصدد الوصول إلى ١٥٠ ألف امرأة شهريا و توعيتها والمساهمه فى حل مشاكلها.
وأضافت الدكتورة مايا مرسى أن الشراكة مع الأمم المتحدة مثمنه بشكل كبير من قبل الحكومة، موضحة أن التعاون مع جميع مؤسسات الأمم المتحدة مثمر جدا، متمنية أن يستمر هذا التعاون والشراكة فى إطار استراتيجى واضح.
وأكدت أهمية الشراكة ليس فقط بين المجلس ومؤسسات الأمم المتحدة ولكن مع جميع مؤسسات الدولة، مشددة على أن المجلس لن ينجح دون تعاون جميع الوزارات فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجيه الوطنية، متمنية أن يسفر اجتماع اليوم عن الخروج بخريطة واضحة المعالم لتحقيق التعاون والشراكة فيما بين المجلس وجميع الوزارات ومؤسسات الامم المتحدة لتنفيذ استراتيجية المرأة 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة