بسط النظام السورى سيطرته، الأحد، على كامل مدينة حمص بعد إجلاء مقاتلى المعارضة من آخر حى كانوا يسيطرون عليه فى ثالث المدن السورية التى كانت تعرف بـ"عاصمة الثورة" نتيجة الاحتجاجات الضخمة التى شهدتها عند بداية الأزمة السورية قبل ست سنوات.
ويأتى إجلاء الدفعة الأخيرة بعد نحو شهرين من التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية روسيا يقضى بإجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الراغبين من حى الوعر على دفعات خلال فترة اقصاها شهران.
ويُعتبر الخروج من حى الوعر خسارة جديدة للمعارضة التى خسرت فى ديسمبر معقلها فى حلب كما تُعتبر الخسارة فى حى الوعر رمزية إذ إن معظم مقاتلى المعارضة طردوا من حمص فى 2014 بعد عامين من القصف المكثف والحصار الخانق الذى فرضته قوات النظام السوري.
وقال محافظ حمص طلال برازى لوكالة فرانس برس "غادرت آخر حافلة حى الوعر". وأضاف "تفقدنا بعض مؤسسات الدولة وانتشرت القوى الأمنية للحفاظ على الاملاك الخاصة والعامة وستعود إن شاء الله الخدمات وشبكات الاتصالات والمياه والكهرباء".
أحد أفراد الأمن يقف قرب أسر للمعارضين أثناء إجلائهم
أحد المقاتلين يحمل حقائبه وسلاحه خلال مغادرته حمص
جانب من إجلاء المعارضين من حمص
جندي روسي يقف خلال إجلاء أسر المقاتلين فى منطقة الوعر المحاصرة
معارضون يستقلون أتوبيس فى سوريا
مقاتل من المتمردين يحمل حقائبه وسلاحه
