كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة مايكروسوفت تراجعت عن إطلاق تحديث أمنى مجانى كان من الممكن أن يساهم فى حماية أجهزة الكمبيوتر من هجمات فيروس الفدية Wanna Cry الذى أثر على الملايين من المستخدمين فى عدد من دول العالم.
ووفقا لموقع Gadgetsnow الأمريكى ففى منتصف مارس، كشفت مايكروسوفت عن التحديث الأمنى بعد عثورها على ثغرة فى نظام التشغيل بنظام xP والتى مكنت الهاكرز من التسلل وتجميد أجهزة الكمبيوتر خلال الأسبوع الماضي، ولكن أرسلت الشركة الأمريكية التحديث الأمنى المجانى لمستخدمى أحدث نسخة من نظام التشغيل ويندوز 10 فقط. وأضاف التقرير أن مستخدمى الأنظمة القديمة، مثل ويندوز إكس بى، كان عليهم دفع رسوم ضخمة للدعم الفنى.
وقال متحدث باسم ميكروسوفت لوكالة فرانس برس: "تقدم مايكروسوفت اتفاقيات دعم مخصصة كتدبير للشركات التى تختار عدم ترقية أنظمتها، لنكون واضحين، مايكروسوفت تفضل أن تقوم الشركات بترقية انظمتها، وتحقيق الفوائد الكاملة من أحدث نسخة بدلا من اختيار دعم مخصص".
وفقا لفينانشيال تايمز بلغت تكلفة تحديث إصدارات ويندوز القديمة من 200 دولار لكل جهاز فى عام 2014، عند انتهاء الدعم المنتظم ل إكس بى إلى 400 دولار فى العام التالى، فى حين طلب من بعض العملاء دفع رسوم أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة