اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بزيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسعودية، وقالت إن السعوديين رحبوا بتوبيخ ترامب لآراء سلفه باراك أوباما عن الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يقوم بزيارة السعودية على أمل إعادة رسم السياسة والدبلوماسية فى المنطقة بإعادة تأكيد الدعم الأمريكى للدول الإسلامية السنية ولإسرائيل ضد إيران الشيعية. وكان الهدف لأول زيارة خارجية لترامب منذ دخوله على البيت الأبيض أن تكون رفضا صريحا لرؤية أوباما للمنطقة. وكان الأخير قد سعى خلال حكمه إلى مصالحة مع إيران وتفاوض على اتفاق يهدف إلى إبعاد طهران عن تطوير أسلحة نووية.
واعتبرت الصحيفة أن أول يوم فى الجولة الخارجية لترامب حقق تقرييا كل ما يريده البيت الأبيض المحاصر فى أزمات داخلية. فبعد أسابيع من السياسات العاصفة والتسريبات الإعلامية، ظل الرئيس ملتزما بالنص والتزم بضبط النفس على تويتر، بينما قام فريقه بالتباهى بالصفقات التجارية التى قام بتوقيعها، فى الوقت الذى أظهرت فيه صور الزيارة للأمريكيين رئيسا يتولى القيادة على ما يبدو على الساحة العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن السعوديين عاملوا ترامب مثل الملوك حيث تم استقباله بالسجاجيد الحمراء والأعلام الأمريكية ترفرف فى كل مكان، واستخدموا مرارا كلمة تاريخية لوصف الزيارة، وتم منحه ميدالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة