احتشد الفنزويلينن فى 87 مدينة حول العالم، احتجاجا على مقتل المتظاهرين فى فنزويلا على أيدى الديكتاتور نيكولاس مادورو.
وقالت صحيفة "امبيتو"الأرجنتينة إن الفنزويليين يحتجون فى شتى أنحاء العالم ، ونقلت قول جوانا ريفيرو ، رئيس الجبهة المنظمة لمسيرات الفنزويليين فى هونج كونج "نرفع أصواتنا فى 30 بلدا، على الرغم من أن تبعدنا ملايين الكيلومترات، إلا اننا نتضامن مع بلدنا ومع الضحايا ، ومع المئات المعتقلين من المعارضة، وآلاف الجرحى، وسوف نسعى لدعم ومساندة كافة المؤسسات الدولية حتى نستطيع الحصول على حقوق آلاف الفنزوليين الذين يسقطون على أيدى مادورو".
ومن جانبه أعرب وليامز بينيلا، عضوا فى فريق من منظمة"عالم بلا الكمامة" فى تشيلى، عن قلقه إزاء الوضع فى فنزويلا "وبدوره، مجلس النواب سيتناول فى اجتماعه الدورى يوم 31 مايو، تدهور الوضع السياسى وحقوق الإنسان فى فنزويلا ".
وأيضا تلك المسيرات فى كوالالمبور، مدريد، بوينس آيرس، برلين، أوسلو، أوتاوا، برشلونة، تورينو، بلباو، بوكا راتون، أندورا، بولونيا وشيكاغو.
وبدأ معارضو مادورو، اليوم الاثنين، أسبوعهم الثامن من التظاهرات، رافضين التخلى عنها ووقفها ما لم يحققوا هدفهم القاضى بتخليه عن السلطة، على رغم أعمال العنف التى أسفرت عن 50 قتيلا منذ بداية أبريل الماضى،وستتاح للطرفين فرصة جديدة لعرض قواهما فيما سيقوم "الاتحاد الطبى الفنزويلى" بمسيرة الاثنين في اتجاه وزارة الصحة، دعما للمعارضة، قبل مسيرة من أجل السلام دعا إليها الرئيس مادورو الثلاثاء.
وعلى رغم الصدامات والغاز المسيل للدموع، ما زال معارضى رئيس الدولة فى الشوارع، يحفزهم على هذا الاستنفار الانهيار الاقتصادى لبلادهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا لم تعد التى كانت اغنى بلد فى المنطفة بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة، إلا ظل نفسها، وتعانى من نقص حاد فى المواد الغذائية والأدوية، ومن تضخم مخيف وصل إلى 720% هذا العام وارتفاع معدلات الجريمة.
وقال دوجلاس ليون ناتيرا رئيس الاتحاد الطبى الفنزويلى "بالكاد تتوافر لنا 3 % من الاحتياجات" الطبية.، مضيفا "هذا وضع فوضوى.. سنتظاهر بسبب الجوع ونقص الادوية وهذه المحرقة الصحية التى تفرضها الحكومة".
وأكدت الصحيفة أن الجيش هو الداعم الأول لمادورو الذى يرفض 7 من كل 10 فنزويليين حكمه.
وأحصت منظمة "فورو بينال" غير الحكومية مئات الجرحى، واعتقال حوالى 2200 وسجن 161 بناء على اوامر المحاكم العسكرية منذ الأول من أبريل، تاريخ اولى التظاهرات.
أما رئيس الدولة فاتهم معارضيه بالوقوف وراء اعتداء وحشى السبت على أحد انصاره، اورلاندو فيجورا الذى ضرب وطعن وأصيب بحروق خطرة على هامش تظاهرة للمعارضين، كما قال "واكد الرئيس أن هذا الهجوم شبيه بهجومات "ارهابى داعش". وفتحت النيابة تحقيقا.
ويدأب نيكولاس مادورو الذى تنتهى ولايته اواخر 2018، على اتهام واشنطن بتنسيق هذه التظاهرات تمهيدا لانقلاب، واكد الأحد ان "يدي الرئيس دونالد ترامب قد تلوثتا بهذه المؤامرة وانغمستا فيها، من اجل السيطرة السياسية على فنزويلا".
حرق احد المتظاهرين فى فنزويلا
قوات الجيش تقتل المتظاهرين فى فنزويلا
المتظاهرين يرفعون اعلام فنزويلا
مظاهرات تدد بمقتل المتظاهرين فى فنزويلا