سعدت للغاية بما قرأته على لسان السيد وزير التربية والتعليم عن بدء إجراء الإصلاح الشامل لقطاع التعليم، اعتباراً من بداية العام الدراسى المقبل، من خلال مشروع «الشراكة المصرية اليابانية للتعليم» الذى يتضمن الاستعانة بالخبرة اليابانية فى التعليم فى تطبيقا لأساليب التعليمية، وبناء قدرات المعلمين، وتحسين الإدارة المدرسية، وأرى أنها بداية رائعة لأهم ملف نحو مستقبل زاهر لمصر العظيمة بإذن الله، خاصة أن التفاصيل تتضمن أن الجانب اليابانى سيركز جهده ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة عن طريق تعزيز الشخصية والنمو الصحى للطفل المصرى، ونشر مفهوم التعلم عن طريق اللعب فى مرحلة رياض الأطفال، وكذا تطبيق أنشطة «التوكاتسو» اليابانية فى مرحلة التعليم الأساسى، التى تهدف إلى بناء القدرات الشخصية ومهارات العمل الجماعى للتلاميذ، بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية لقطاع التعليم الفنى، بما فى ذلك إعادة تأهيل مدارس التعليم الفنى وربطها بالصناعة وسوق العمل، من خلال التقنيات العملية والمهنية، مع التوسع فى التجارب الإيجابية بالمنظومة الحالية. شكر عميق من القلب للسيد الوزير وفريق عمله على هذه الخطوة البناءة، وللجانب اليابانى الصديق على هذه الشراكة الرائعة التى تمثل نموذجاً يحتذى للتعاون بين الشعوب.
