تستعد نيوزيلندا لإطلاق أول صاروخ تجريبى لها على الإطلاق حيث تخطط للانضمام إلى سباق الفضاء التجارى، فبعد أن كانت لا تمتلك أى برنامج فضائى، أصبحت على استعداد لإطلاق الصواريخ التجارية للحاق بالمنافسة التى تشهدها عدد من دول العالم مثل روسيا والولايات المتحدة والصين.
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تخطط شركة الفضاء التجارية روكيت لاب لإطلاق 50 صاروخًا سنويًا من نيوزيلندا فى غضون بضع سنوات، ويذكر أن الشركة التى أسسها النيوزيلندى بيتر بيك حصلت الأسبوع الماضى على موافقة رسمية لإجراء ثلاث تجارب إطلاق من شبه جزيرة نائية فى دولة جنوب الباسيفيك.
وكانت شركة "روكيت لاب" تعتزم إطلاق الصاروخ الكترون فى وقت ما اليوم ولكن الرياح الثقيلة أجبرتها على التأجيل حتى الغد، إذ تمتلك الشركة نافذة إطلاق مدتها عشرة أيام، وهذا يعنى أن الاختبار سيجرى بين 22 مايو و2 يونيو.
وقال "سيمون بريدجيس" وزير التنمية الاقتصادية النيوزيلندى "حتى الآن، لم تدخل سوى القوى العظمى فى السباق الفضائى، وانضمامنا إلى هذا السباق بجانب عدد قليل من الدول يعد أمر مثير للإعجاب".
وستستخدم الأقمار الصناعية فى كل شىء من مراقبة المحاصيل وصولاً إلى توفير خدمة الإنترنت، وتأمل الشركة أن تبدأ إطلاقها تجاريًا فى وقت لاحق من هذا العام وتطلق فى نهاية المطاف صاروخًا واحدًا كل أسبوع، كما تخطط لإبقاء التكاليف منخفضة باستخدام صواريخ خفيفة الوزن يمكن التخلص منها باستخدام محركات ثلاثية الأبعاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة