أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمس الإثنين، مبادرة التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بأفريقيا 2050 (ASL2050) فى مصر بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة البيئة ووزارة الصحة والسكان، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حيث تُمول هذه المبادرة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال بيان للفاو اليوم إن المبادرة تهدف إلى إشراك الجهات ذات الصلة فى مصر لتجديد ودعم الجهود الحالية لتنمية الثروة الحيوانية، من أجل ضمان الحفاظ على مسار التنمية المستدامة للقطاع واتساقه مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 فى مصر.
ومبادرة التنمية المستدامة للثروة الحيوانية فى إفريقيا 2050 يتم تنفيذها فى ستة بلدان إفريقية منها مصر وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، وكينيا، ونيجيريا، وأوغندا تحت مظلة منظمة الأغذية والزراعة فى إطار برنامج "التهديدات الوبائية الناشئة 2" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح البيان الذى أصدرته المنظمة الثلاثاء، أن ما يقرب من 75٪ من الأمراض المعدية الجديدة ناشئة عن الحيوانات، مشيرا إلى إن مبادرة التنمية المستدامة للثروة الحيوانية فى إفريقيا 2050 تهدف إلى فهم ديناميات قطاع الثروة الحيوانية على المدى الطويل وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة وسبل العيش وتعزيز التحسينات فى السياسات الوطنية للجهات ذات الصلة بالثروة الحيوانية، بما فى ذلك الحكومات الوطنية، لتكون على استعداد للتعامل مع التحديات الناشئة المرتبطة بقطاع الثروة الحيوانية الذى ينمو بشكل سريع.
ويركز البرنامج على منتجات مختارة من الثروة الحيوانية، وضع توصيف دقيق للنظم الحالية للثروة الحيوانية والنظم المتوقعة فى عام 2050، إلى جانب تحديد التحديات التى ستواجهها، كما ستقوم المبادرة أيضا بوضع خيارات للسياسات والإجراءات التى من شأنها ضمان تنمية مستدامة للثروة الحيوانية خلال العقود الأربعة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة