جاءت الزيادة المقترحة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الإنفاق على الدفاع أقل كثيرا من وعوده الانتخابية لإعادة بناء البحرية الأمريكية وزيادة "تاريخية" فى الإنفاق العسكرى.
وأظهرت وثائق خطة ميزانية وزارة الدفاع أن إجمالى الإنفاق على الدفاع للسنة المالية 2018 يبلغ 603 مليارات دولار بزيادة 10 بالمئة أو 52 مليار دولار عن ميزانية السنة الحالية لكنها مرتفعة 3 بالمئة فقط عن ميزانية الدفاع التى اقترحها سلفه باراك أوباما للسنة المالية 2018.
وتبدأ السنة المالية الجديدة فى أول اكتوبر القادم، ويتعين أن يوافق الكونجرس الأمريكى على خطة ميزانية الدفاع، ويشمل الإنفاق المقترح البالغ 603 مليارات دولار تمويل برامج الأسلحة النووية بوزارة الطاقة وبرامج قومية أخرى للدفاع وأيضا وزارة الدفاع (البنتاجون).
ويبلغ الطلب الخاص بميزانية البنتاجون تحديدا 574.5 مليار دولار بزيادة قدرها 4.6 بالمئة مقارنة مع ميزانية السنة المالية 2017، وأثناء حملة انتخابات الرئاسة وجه ترامب دعوات متكررة إلى زيادة الأسطول الحالى للبحرية الأمريكية من 275 سفينة إلى 350.
من ناحية اخرى أظهرت وثائق نشرت اليوم الثلاثاء أن خطة البيت الأبيض للميزانية تتضمن التخلص فى السنة المالية 2018 من مخزون للبنزين يبلغ حوالى مليون برميل جرى إنشاؤه بعد الإعصار ساندى.
وانشيء احتياطى البنزين لشمال شرق الولايات المتحدة لتقليص تأثير عرقلات مفاجئة فى المعروض، وفى هذه الحالة فى أعقاب العاصفة التى وقعت 2012، والتى كانت ثانى أكثر الأعاصير تدميرا فى تاريخ الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة