أيّد رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، موقف وزير الخارجية الرافض للبيان الصادرعن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عقدت الأحد بالرياض، ووسمت حزب الله اللبنانى بـ"الإرهاب"، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقال الرئيس عون الثلاثاء فى حديث أمام وفد نادى الصحافة إن"ما قاله وزير الخارجية عن الموقف اللبنانى من إعلان الرياض صحيح 100%.
وكان وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل قد أعلن، أن بلاده فوجئت بمضمون إعلان الرياض، الذى تم إصداره، يوم الأحد، عقب اختتام أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى العاصمة الرياض.
وقال باسيل، فى تغريدة نشرها على حسابه الرسمى فى موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى، الأحد: "لم نكن على علم بإعلان الرياض، لا بل كنا على علم أن لا بيان سيصدر بعد القمة، وفوجئنا بصدوره وبمضمونه ونحن فى الطائرة بطريق العودة".
وأضاف وزير الخارجية اللبنانى: "أما وصلنا إلى لبنان فنقول إننا نتمسك بخطاب القسم والبيان الوزارى وبسياسة النأى بلبنان عن مشاكل الخارج ضنا بلبنان وشعبه ووحدته".
ومن جهة ثانية، أكد الرئيس عون أن "التمديد لمجلس النواب هو دوس على الدستور، وفيه مواد علينا احترامها". وهدد بإجراء الانتخابات النيابية فى البلاد فى موعدها، بغض النظر عمّا إذا توصلت القوى السياسية المتصارعة على توافق حول قانون انتخابى جديد أم لا. وقال"اذا انتهت ولاية المجلس دون قانون انتخابي، فالدستور ينّص على ان يُدعى الشعب إلى الانتخابات خلال 90 يوما على أساس القانون النافذ".
وأكد الرئيس عون أنه ضد (قانون الستين) أى قانون الانتخاب السارى حاليا فى البلاد، والذى يقسم البلاد إلى دوائر متفاوتة وصغيرة، يتم الفوز بها على أساس العدّ الأكثرى، أى تفوز الكتلة التى حصل أعضاؤها على أكثرية الأصوات فى دائرتها كاملة، دون الالتفات للكتلة المنافسة حتى ولو حصلت على 49% من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة