أدان العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، الثلاثاء، الاعتداء الذى أوقع 22 قتيلا خلال حفل غنائى فى مانشستر فى شمال غرب بريطانيا، واصفا اياه ب"العمل الاجرامى الجبان"، حسبما أفاد بيان للديوان الملكى.
وأعرب الملك عبد الله فى برقية بعث بها إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى عن "استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامى الجبان"، مؤكداً " وقوف الأردن وتضامنه مع المملكة المتحدة فى هذه الظروف الصعبة، والتزامه فى دعم الجهود الدولية للحرب على الإرهاب".
وكانت الحكومة الأردنية نددت ب"التفجير الإرهابى البشع".
وقال وزير الدولة الأردنى لشئون الاعلام محمد المومنى فى بيان أن "الأردن يدين التفجير الإرهابى البشع الذى وقع فى مدينة مانشستر شمال إنجلترا الليلة الماضية".
وأضاف المومنى وهو أيضا المتحدث الرسمى بإسم الحكومة الأردنية أن "هذا التفجير الإرهابى غير الإنسانى والجبان يمثّل الوجه الحقيقى للإرهاب والتطرف الذى تنفذه أيد حاقدة على الإنسانية، ترمى من وراء أعمالها الشريرة إلى زعزعة استقرار الدول وترويع الآمنين الأبرياء فيها".
وأكد على "موقف الأردن الثابت فى مواجهة الإرهاب والتطرّف والعنف بمختلف أشكاله، والعمل على مكافحته أينما كان، وضرورة تكاتف الجهود بصورة شموليّة لمحاربة الظلام واستحلال دماء الأبرياء وتهديد الإنسانيّة".
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت الثلاثاء وجود أطفال بين الضحايا ال22 للاعتداء الذى وقع خلال حفل لموسيقى البوب فى مانشستر (شمال غرب) ونفذه رجل قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة.
وأصيب أيضا 59 شخصا بجروح فى الاعتداء الذى وقع بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التى يمكن أن تضم حتى 20 ألف شخص وكانت المغنية الأمريكية أريانا غراندى أدت للتو حفلها فيه.
