المخرج شريف البندارى: الجماعة 2 تجربة ثرية ومشاهد قصور الرئاسة الأصعب

يخوض المخرج شريف البندارى أول تجاربه فى مجال الإخراج الدرامى من خلال الجزء الثانى من مسلسل الجماعة رائعة الكاتب الكبير وحيد حامد وهو العمل الذى يعتبره شريف تجربة إنسانية ثرية وكاملة، مؤكدًا أن العمل تم توظيف عدد كبير من النجوم بطريقة مختلفة وغير تقليديها، مضيفًا أنه لا يستطيع أن يقول على العمل إنه رهان لأنه يضم نجومًا كبار لهم تاريخ طويل من النجاحات مثل الفنان عبد العزيز مخيون والفنانة صابرين ومحمد فهيم ورمزى لينر ومحمد شرنوبى وغيرهم الكثيرون، مؤكدًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا فى العمل حيث تخطى حاجز الـ140 يوم تصوير، معتبرًا العمل ليس فقط مشروع مهم وإنما تجربة إنسانية كاملة أهمها هو التعاون مع الكاتب الكبير وحيد حامد، مشيرًا الى أن العمل مع حامد لا يتاح لكثير من الناس ولكن التعامل معه يكسبك خبرة كبيرة فى كل شىء تصرفاته وطرق تعامله مع المواقف التى تمر على التصوير.

 

 

أما فى حالة وجود خلاف فى وجهات النظر بين البندارى وحامد، فقال شريف ضاحكًا: "بعمل نفسى مقموص" وعندما يشعر الكاتب الكبير بذلك يسألنى هل أنفذ ذلك على مسئوليتك فأجيبه بنعم فيوافق، والخلاف بيننا لم يتكرر حيث حدث ذلك الأمر فى تفاصيل قليلة جدًا.

 

 

وعن أصعب المشاهد التى صورها البندارى قال إن مشاهد قصور الرئاسة هى الأصعب مؤكدًا أن تصوير هذه المشاهد مسئولية كبيرة خاصة أنه يدرك هو وكل فريق العمل أن عليهم أن يتركوا انطباع جيد خاصة أنه للمرة الأولى يتم التصوير هناك وهذا الأمر ليس متاحًا طوال الوقت، وأن تلك المشاهد تحتاج جهدًا مضاعفًا خاصة أنه يصور بـ20 فردًا فقط فى الوقت الذى يحتاج فيه 100 فرد، ويرى شريف أن هناك مسئولية تاريخية أمامه مقدمًا الشكر لكل من ساهم فى تصوير تلك المشاهد لوعيهم بأهمية العمل والمشاهد، خاصة أن كل جزء فى القصور الرئاسية تحفة فنية وأثر تاريخي.

 

 

وعند تحضيراته للمسلسل قال شريف البندارى أنه لم يكن لديه وقت كبير للتحضير للمسلسل وأنه قام بتوقيع إخراج العمل يوم 6 أغسطس ومن وقتها وهو يعمل 18 ساعة وتصل الى 20 ساعة يوميًا، مشيرًا إلى أن أصعب ما فى التحضيرات هو كيفية بناء هيكل إدارى للمسلسل يتم بناءً عليه ترتيب المشاهد وفريق العمل من سيصور مع من وأين، مشيرًا إلى أنه اكتشف أمور فى تاريخ مصر لم يكن يعلمها تتعلق بجماعة الإخوان، موضحًا أنه كلما قرأ السيناريو يكتشف مجهود الكاتب الكبير وحيد حامد الذى يصفه بالعبقرى، مشيرًا الى أنه قدم مجهودا بحثيًا قبل الكتابة يشعر به الجميع فى كل مشهد.

 

 

وعن الهجوم الذى طال المسلسل بسبب اختيار ياسر المصرى لتجسيد شخصية عبد الناصر طالب البندارى باحترام وجهة نظر صناع المسلسل موضحًا أنه انتهى من 90 من المسلسل وتم تقفيل العشر حلقات الأولى من المسلسل وعن اختيار مخيون لتجسيد شخصية الهضيبى بعد مشاركته فى الجزء الأول قال البندارى إن الفيصل فى النهاية هو النتيجة خاصة أن الدور يحتاج إلى نوعية خاصة من الممثلين وهو ما ينطبق على مخيون والذى يعتبر ممثلاً من العيار الثقيل وبنظره سريعة أريد من يقول لى كم ممثل لدينا يستطيع تأدية هذه النوعية من الأدوار.