أعربت كوريا الشمالية الثلاثاء، عن "رفضها القاطع" لبيان الأمم المتحدة الذى تعهد الرد على تجربتها الصاروخية الأخيرة، عبر تشديد العقوبات عليها.
وفى بيان صدر بالإجماع الاثنين ودعمته حليفة بيونغ يانغ، الصين، دان مجلس الأمن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا من طراز "بوكغوكسونغ-2" متوسط المدى، وأمر لجنة العقوبات الأممية بتكثيف جهودها لتطبيق سلسلة اجراءات صارمة تم اقرارها العام الماضى.
وانتقد متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "الولايات المتحدة وأتباعها" معتبرا انهم "مهووسون بالعدوانية المتأصلة"، وأضاف "من السخافة بمكان أن نراهم يجدون مشكلة فى كل خطوة تتخذها جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية للدفاع عن نفسها (...) نرفض البيان بشكل قاطع"، وكثيرا ما تصدر بيونغ يانغ تهديدات وتصر على أنها تحتاج للأسلحة النووية للدفاع عن نفسها من خطر الاجتياح.
وأجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين وأطلقت عشرات الصواريخ منذ بداية العام الماضى فى سعيها إلى تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووى إلى أراضى الولايات المتحدة، وردا على ذلك، حذرت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب من أن جميع الخيارات مطروحة فى التعاطى مع الدولة الشيوعية، ما أثار مخاوف من إمكان اندلاع نزاع فى شبه الجزيرة الكورية.
ولكن واشنطن عادت أعلنت مؤخرا أنها مستعدة للانخراط فى محادثات مع كوريا الشمالية فى حال علقت الأخيرة اختباراتها النووية والصاروخية، وصدر بيان مجلس الأمن الذى وضعت الولايات المتحدة مسودته عشية اجتماع طارئ طلبت كل من واشنطن وطوكيو وسيول عقده لمناقشة التطورات المتعلقة بكوريا الشمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة