الداخلية البريطانية: منفذ اعتداء مانشستر "لم يتحرك بمفرده"

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود الاربعاء ان أكثر من شخص واحد تورطوا فى اعتداء مانشستر الذى أوقع 22 قتيلا خلال حفل غنائى ليل الاثنين وتبناه تنظيم داعش الإرهابى.

وقالت الوزيرة لاذاعة "بى بى سى" البريطانية إنه كان هجوما "أكثر تطورا من بعض الهجمات التى شهدناها فى السابق، ويبدو من المرجح أن المهاجم لم يتحرك بمفرده".

وأكدت الوزيرة أن سلمان عبيدى، وهو بريطانى من أصول ليبية يشتبه بأنه نفذ التفجير، كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية.

وقالت لشبكة "سكاى نيوز" الإخبارية "نعلم أنه كان معروفا إلى حد ما لدى أجهزة الاستخبارات".

وقدمت عبر "بى بى سى" توضيحا لهذا التصريح قائلة "لدى الأجهزة الأمنية معلومات عن الكثير من الأشخاص، ولكن هذا لا يعنى أن عليهم القبض على جميع الذين يعرفونهم، إلا أنه شخص كانوا يعرفونه".

وفى هذا السياق، أضافت أن لديها "ثقة كاملة" بالأجهزة الأمنية.

وأفادت رود أنها "غير متفاجئة على الإطلاق" من إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن العملية.

ورفعت بريطانيا حالة التأهب ليل الثلاثاء إلى "حرجة"، ما يعنى أن وقوع هجوم ثان يكون وشيكا، عقب اعتداء مانشستر.

وأعلنت شرطة لندن الأربعاء أنها ستستدعى الجيش للمساعدة فى حماية المعالم الرئيسية مثل قصر "باكنجهام" والبرلمان والسفارات الأجنبية.