خرجت أحزاب اليسار والنقابات ومنظمات الدفاع المدنى فى مظاهرات بعدد من مدن البرازيل، الأربعاء، للمطالبة باستقالة الرئيس ميشال تامر وإجراء انتخابات جديدة. بحسب صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وقد أعلن بيان نقابى، أن"البرازيل تنزل إلى الشارع لتقول لهذه الحكومة كفى"، قبل هذه التظاهرات التى سيسمح حجم التعبئة فيها بمعرفة مدى استياء البرازيليين من رئيسهم الذى يواجه اتهامات خطيرة بالفساد وعرقلة عمل القضاء.
وخرجت التظاهرات الكبرى فى ريو دى جانيرو وساو باولو، لكن سلسلة تظاهرات أخرى أعلنت عنها مجموعات من يمين الوسط الغيت.
وقبل هذه التجمعات فى الشارع، طلب تامر تعليق التحقيق حوله بانتظار التحقق من صحة تسجيل صوتى له يوافق فيه على دفع رشوة.
وكان النائب العام رودريجو جانو أكد فى طلب إلى المحكمة العليا بفتح تحقيق حول الرئيس، أن تامر حاول مع عدد من السياسيين الذين يتمتعون بنفوذ كبير "منع تقدم" عملية "الغسل السريع" التحقيق الواسع فى فضيحة شركة بتروبراس النفطية.
واستند طلب فتح التحقيق إلى اتفاق أبرمه مع القضاء قطب الصناعات الغذائية جوسلى باتيستا الذى ادت معلومات ذكرها فى افادته الى زلزال حقيقى فى البلاد.
سجل رجل الأعمال هذا الذى يملك شركة اللحوم العملاقة "جى بى اس" ومجموعة "هافاياناس" لانتاج الصنادل، تصريحات للرئيس بدون علمه، يوافق فيها على دفع رشوة.
احتجاجات فى البرازيل
احتجاجات فى البرازيل
اشتباكات بين الشرطة ومحتجين
اشتباكات فى البرازيل
تظاهرات ضد الرئيس البرازيلى
تظاهرات ضد الفساد
تظاهرات فى البرازيل
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاشتباكات
جانب من التظاهرات
قوات الامن البرازيلية
مسيرات تندد بالفساد فى البرازيل
مسيرات منددة بالفساد فى البرازيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة