خلافات شديدة اشتعلت فى منزل الزوجة "سميرة .ص"، منذ ثالث يوم من الزواج حتى خرجت منه بعد 3 سنوات بين الحياة والموت بسبب جنون حماتها وغيرة جعلتها تدفع الثمن من صحتها واستقرارها، بعد أن اعتادت التعرض للضرب والحرمان من حقوقها الشرعية عقابًا لها على أخذ نجلها الذى ربته بعد وفاة والده.
شهد مسلسل الخلافات وكيد الحموات فصلاً مختلفًا مع السيدة الخمسينية "سحر.ك"، التى أصابتها الغيرة وجعلتها تقدم على الاقتصاص من زوجة ابنها أثناء غيابه، وقامت بضربها بالساطور على رأسها حتى فقدت الوعى غريقة فى دمها.
كُتِب للزوجة المعنفة النجاة بعد مكوثها شهرًا ونصف الشهر داخل العناية المركزة فى حالة حرجة، بسبب كسر مضاعف فى قاع الجمجمة، وستر الله ورحمته هو ما جعلها تتعافى بعد علاج دامت مدته عام وشهرين، وجلسات العلاج الطبيعى حتى تعود لممارسة حياتها.
لم يكتف الزوج الذى تسبب استهتاره وترك أمور زوجته لوالدته المسنة الفاقدة لرشدها بما أصاب الزوجة، ولكنه قرر معاقبتها بطلبها فى بيت الطاعة وإثبات نشوزها انتقامًا منها على رفضها التنازل عن حقها والاستمرار بدعوى ضد والدته بمحكمة الجيزة.
كما ذكرت الزوجة، أن الخلافات التى وقعت بينها وبين والدة زوجها كانت دائمًا تحدث لأسباب غريبة وتافهة من عدم تقبيلها أثناء زيارتها لهم أو عدم الاتصال بها وعدم ذهابها لها يوميًا لتنظيف شقتها، ومن بينها واقعة الضرب التى كانت بسبب عدم وقوف الزوجة لوالدة زوجها أثناء زيارتها لهم، وهو ما اعتبرته عدم احترام ورفض الترحيب بها.
يذكر أن الزوجة المعنفة أقامت دعوى طلاق للضرر ما زالت متداولة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى منذ عامين ونصف ولم يصدر بها حكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة