قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن السياسة القطرية الخارجية تتخبط بشكل مبالغ فيه خلال العامين الأخيرين، ولا يعرف أحد فى قطر من هو الصديق والرفيق ومن هو العدو، وكل ذلك سببه عدم خبرة ودراية الأمير تميم بن حمد.
وأضاف "إبراهيم"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الأمير تميم بن حمد ليست له خبرة بأمور الحكم وأمور المنطقة وتعقيداتها، أو تعقيدات السياسة الدولية، لهذا ينبغى على عقلاء الدول العربية ألا يهبطوا لمستواه فى التفكير، وألا يتعاملوا بعصبية مشابهة لعصبية النظام القطرى، فهم الأكبر منه خبرة ودراية.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع الشهير، أن "تميم" يستعين فى هذه الأحوال بالأسرة الأميرية، مشيرا إلى أن الاجتماع المزمع عقده بالقصر الأميرى، اليوم، لبحث تداعيات تصريحاته ضد الدول العربية، سيشهد حضور الشيخة موزة، لأنها هى القوة المسيطرة والرئيسية التى تتحكم فى "تميم"، يليها وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، ووزير الخارجية الحالى خالد بن محمد العطية.
كانت وكالة الأنباء القطرية قد نقلت عن أمير البلاد الشاب تميم بن حمد، قوله إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه مشكلات قانونية فى بلاده، كاشفا عن توتر العلاقة مع إدارة ترامب، وزاعما أن هناك حملة ظالمة تتعرض لها قطر، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكى للمنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها فى تحقيق الاستقرار، قائلا إنها معروفة الأسباب والدوافع وإن الدوحة ستلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات، حماية للدور الرائد لقطر إقليميا ودوليا، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها، على حد مزاعم الأمير القطرى الصغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة