ON Live كتيبة إعلامية يفتخر بها المشاهد المصرى والعربى .. رئيس القناة : «لا يصح إلا الصحيح» شعار المرحلة.. وشباب القناة يقودون الإعلام بعد 15 عاماً .. نحن إعلام يؤمن بثوابت هذه الدولة العريقة

الخميس، 25 مايو 2017 11:51 ص
ON Live كتيبة إعلامية يفتخر بها المشاهد المصرى والعربى .. رئيس القناة : «لا يصح إلا الصحيح» شعار المرحلة.. وشباب القناة يقودون الإعلام بعد 15 عاماً .. نحن إعلام يؤمن بثوابت هذه الدولة العريقة أحمد عبد التواب رئيس أون لايف
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى شهور قليلة أصبح الإعلام المصرى يمتلك قناة إخبارية، بكفاءة عالية، وجودة متطورة، وهى قناة on live، التابعة لشركة الإعلاميين المصرييين، لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة التى حققت خلال أشهر قليلة للغاية نجاحات كبيرة فى التغطيات الإخبارية، والنقل التليفزيونى، لأهم الأحداث على الساحة المصرية والعربية، بل إن السبق كان لها فى كثير من تلك التغطيات.
 
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قادت ريادة القناة فى الثوب الجديد الذى خرجت عليه منذ عدة شهور، إلى مرحلة أخرى من العالمية، حيث نقلت عنها كثير من القنوات الإخبارية الكبرى فى العالم، بعض الأحداث التى كانت تغطيها القناة فى مصر، وهو ما يدلل على قوة القناة وتميزها بعناصر وكفاءات بشرية، وتكنولوجية متطورة، جعلهاة قادرة، على الوقوف فى نفس مستوى، القنوات الإخبارية العربية التى كان المشاهد المصرى، ينظر لها بعين الإنبهار.
 
أحمد عبد التواب، رئيس قناة on live، قال عنوان القناة حاليا: «بساطة الهدف ووضوح الرؤية»، لأن شعار هذه المرحلة «لايصح إلا الصحيح» وبالتالى هذا هو ما تم فى إعلام المصريين أو شبكة أون، فنحن نريد أن نصل للمشاهد، وبما أننا نريد قناة إخبارية، فلابد أن تكون فى أفضل صورها، سواء فى الجانب التكنولوجى، أو العنصر البشرى، من خلال الحفاظ على أبناء أون، وتدعيمهم بكل شخص يمثل إضافة، وثالثا وجود هيكلة تنظيمية وإدارية، وهو ما يستلزم لإعادة تعريف للوظائف فى كل عناصر العمل، التحريرى، والفنية والتقنية، وبالتالى العمل كان على كل المحاور.
 
وحول وضع الإعلام المصرى وتحديدا القنوات الإخبارية، ومنافستها مع القنوات العربية التى لها مواقف عدائية مع مصر، قال عبدالتواب، تاريخيا لنا السبق دائما، ولكن فى فترة، تم إهمال القوة الناعمة المصرية، وعلى الجانب الآخر، تم الاهتمام بالقوة الناعمة لكل بلد، فلم نكن نعرف أين هى قطر، إلا أن ظهرت الجزيرة، وثبت فعلا أن الجزيرة قناة أنشأت دولة، فإذا قمنا بتحليل قناة الجزيرة، سنجد أن القوة البشرية، هى بنسبة تزيد عن 90% غير قطرية، ولكنها عربية، فهناك ضخ أموال مهول، لأنها تريد وضع دولة بأكملها على الخريطة، ولذلك فهناك عشرات المليارات من الدولارات تصرف.
 
وعن مواجهة الإعلام القطرى قال عبد التواب: لم نخرج لمواجهة الإعلام لقطرى، إذا أراد مواجهتنا فأهلا وسهلا، نحن إعلام يؤمن بثوابت هذه الدولة العريقة ما ثوابتهم التى يستطيعون أن يواجهوننا بها... ما طرحهم الإيجابى للعالم؟ الدم السورى.. الدم الليبى؟ إشاعة الفوضى وهدم الدول؟ دعم الإرهاب المنظمات الإرهابية بالمال والعتاد والدعم اللوجيستى؟ فهناك فارق بين إعلام خاص فى دولة حجمها 100 مليون ودولة صغيرة لا يتعدى سكانها 400 ألف، وهنا كان التفكير فى قناة إخبارية حديثة، تلبى احتياجات المصريين الإعلامية، وهذا لا يعنى المواجهة، فهم المطالبون بمواجهة إعلام بحجم الإعلام المصرى الذى يهتم بالقضايا العربية دون مصالح خاصة، فمن الذى يواجه من؟
 
وفيما يتعلق بإنتاج قناة أون للأفلام الوثائقية قال عبدالتواب: إن هذا النوع من العمل الإعلامى بحر كبير، ومتشعب وله طريقة فى إنتاجه وله محددات، ويظل طول الوقت تحديا لأى قناة تليفزيونية، هو أن تنتج أفلام وثائقية تفخر بها.
 
وأضاف، الفيلم الوثائقى مساحة غير موجودة فى الإعلام المصرية، سواء المنتجة مننا أو المشتراة، ولذلك اشترينا كمية من الأفلام من مؤسسات إعلامية، وأنتجنا ما هو تسجيلى، تسبب فى حراك على أرض الواقع، لأن الأهم ما نناقشه، فلدينا محوران مهما وهما «وضع الأمور فى نصابها الصحيح» بشأن تصورتنا عن الأوضاع التى تحيط بنا، وتصورتنا عن الدول التى تدعى أنها تعمل للمصالح العربية، ولذلك قدمنا 6 أفلام تظهر وجه قطر الحقيقى، وممارساتها، وتسببها فى إراقة الدماء، فى كثير من المناطق من بينها مثلا ليبيا، ولا أعلم لماذا يصل الدماء حتى ليبيا، وولماذا يتم تمويل جماعات إرهابية، وهو ما أظهرناه فى أحد أفلامنا الوثائقية، كما أن لدينا فيلما عن الفساد المالى فى قطر، وحجم الأموال التى تنفق لتنفيذ سياستها.
 
وتابع عبدالتواب: «هناك بعد آخر فى الأفلام الوثائقية وهو الاتجاه لأفريقيا، فلدينا برنامج «أون أفريقيا» لمنى سويلم، بسبب أهمية هذا التوجه، فالشعوب الأفريقية، تحتاجنا، كما نحتاجهم، كذلك أرسلنا يوسف الحسينى، مرة إلى سوريا ومرة إلى ليبيا رغم مخاطرهما، لتقديم أفلام وثائقية، لأنهما دولتان قريبتان من مصر وهم أيضا أهلنا، فلابد أن نفهم ماذا يحدث هناك، وأيضا لدينا مكتب فى ليبيا بالصوت والصورة، ينقل لنا كل شىء والضيوف وما يحدث على أرض ليبيا.
وأوضح عبدالتواب أن شعار المرحلة «لا يصح إلا الصحيح» فى مصر خاصة أن مصر كلها تعيد ترتيب أوضاعها داخليا وخارجيا، والشواهد جميعها ظاهرة للعيان ويمكن لمسها على أرض الواقع، وبالتالى فما يحدث الآن ليس له عنوان أفضل من لا يصح إلا الصحيح.
 
وفى سياق آخر قال عبدالتواب: «أون حاليا من أكثر المؤسسات تكاملا، فهناك إدارة إعلام المصريين، وهى إدارة واعية، على مستوى «الإنترناشونال»، وهناك فى أون عنصر بشرى هائل وطيع أمام أى جديد، يستطيع استيعابه بسرعة شديدة، وهو ما ثبت فى الـ3 قنوات، وتحديدا فى أون لايف قاموا بجهد جبر، لينقلوها ما كانت عليه إلى ما هى عليه الآن، وخلفهم دعم يعطى ثقة كل فرد فيها، بأنه أنت حاليا فى المكان الأفضل.. والعنصر البشرى الحالى يمثلون قادة الإعلام المصرى بعد 15 عاما لأنهم يمرون بتجربة حقيقية الآن».
 
وأضاف: «كما أننا نركز على أحدث تكنتولوجيا العصر فى المجال الإخبارى، خاصة أن قنوات الأخبار تحتاج نظما تكنولوجية معقدة وهى قنوات كثيفة العمالة، وبالتالى هى تحتاج جهد وخبرة ودعم تقنى هائل على مدى الـ24 ساعة.. ومن هنا كان قرار إعلام المصريين «فلتكن قناة إخبار حقيقية» ببنية أساسية، حيث نريد أن تكون «أون لايف» وجهة المصريين الإخبارية فى الداخل ومقصد أبنائنا فى الخارج، لذلك نحن نبث فى الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا وحتى وسط قارة أفريقيا، ولدينا توسعات فى هذا الشأن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة