وعد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، الخميس، نظيره الفرنسى ايمانويل ماكرون بالنظر "سريعا فى وضع" المصور الصحفى الفرنسى ماتياس دوباردون، المسجون منذ خمسة عشر يوما فى تركيا، كما أعلن قصر الإليزيه.
وخلال لقاء على هامش قمة الحلف الاطلسى فى بروكسل، "تدخل الرئيس ماكرون لصالح" دوباردون، واكد الرئيس التركى انه "سينظر سريعا فى وضعه"، كما اوضحت الرئاسة الفرنسية، وكان دوباردون، الصحافى المستقل (37 عاما) المقيم فى تركيا منذ خمس سنوات، اوقف فى الثامن من مايو فى حسن كيف بمحافظة باطمان (جنوب شرق) حيث كان يعد تحقيقا لحساب مجلة "ناشونال جيوغرافيك".
ونقل سريعا إلى سجن تشرف عليه "ادارة شؤون الهجرة" فى غازى عنتاب، جنوب شرق البلاد ايضا، حيث يسجن منذ ذلك الحين رغم صدور قرار بابعاده فى 11 مايو، وينفذ هذا الصحافى الفرنسى اضرابا عن الطعام منذ الاحد احتجاجا على سجنه، كما تقول منظمة مراسلون بلا حدود.
من جهة اخرى، ذكر الاليزيه الذى تحدث عن "لقاء ودى وصريح ومباشر" بين الرئيسين، انهما اتفقا على "العمل معا لمكافحة الارهاب بكل اشكاله" وعلى "زيادة مشاوراتهما حول سوريا"، وخلصت الرئاسة الفرنسية إلى القول "انهما ناقشا التعاون فى مجالات الامن والاستخبارات، وتطرقا ايضا إلى الملفات الصناعية المشتركة والقضايا الاوروبية".
من ناحية أخرى التقى رئيسا المجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية دونالد توسك وجان-كلود يونكر الخميس الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى مسعى لتحسين العلاقات على وقع توتر بين انقرة ودول الاتحاد الأوروبى، والتقى يونكر وتوسك الرئيس التركى قبل قمة حلف شمال الاطلسى في بروكسل.
