استكملت مديرية أمن السويس بالتنسيق مع عناصر الجيش الثالث الميدانى أعمال إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة، بالتنسيق مع هيئة التنمية الزراعية، وإدارات الأحياء وحماية أملاك الدولة.
ووقعت مناوشات بين الأهالى والأمن خلال إزالة التعديات على مساحة 250 فدانا بمنطقة اللاجون، وتجمع أكثر من 2000 شخص حول القوات لمنع السائقين والفنيين، من هدم منازلهم ومنشآتهم، وأطلقت عناصر فرق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لفض تجمهر الأهالى وتنفيذ قرارات الإزالة.
وتحدث اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن السويس مع المواطنين فى محاولة لاحتواء الموقف، وقال إن حملة الإزالة لن تمس أى منزل يقيم فيه الأهالى، أو أراض مزروعة.
وأضاف شحاتة أنه سيتم تقنين أوضاعهم عن طريق لجنة الإزالات وتقنين الأوضاع، وستتم إزالة المنشآت الخالية، والمنازل تحت الإنشاء، وكذلك المبانى غير المأهولة بالسكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة