قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن إدارة سجن "عسقلان" نقلت خلال الساعات الماضية (15) أسيراً إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية. وإن عمليات نقل الأسرى إلى المستشفيات تتواصل فى ظل استمرار إدارة السجون بإجراءاتها ضد الأسرى ورفضها الاستجابة لمطالبهم.
ونقل محاميا هيئة الأسرى ونادى الأسير كريم عجوة وخالد محاجنة، عن الأسرى المضربين فى سجن "عسقلان" أن أوضاع الأسرى الصحية تتفاقم وتزداد خطورة مع مرور الوقت، وأوضحا أن الأسير علاءالدين عبدالكريم من محافظة بيت لحم يعانى من أوجاع فى كافة أنحاء جسده وإرهاق شديد وصعوبة فى تحريك اليدين، وفقد 14 كجم من وزنه.
وقال الأسير علاء الدين عبدالكريم -وفقا للمحامين عجوة ومحاجنة- "إنه جرى نقله إلى مستشفى "برزلاي" لإجراء فحوص طبية هو وعدد آخر من الأسرى، وهناك ما يفعله الأطباء هو إعطاء معلومات حول الخطورة التى وصلت لها حالتهم الصحية فى محاولة منهم لبث الخوف بين صفوف الأسرى لدفعهم بالتوقف عن الإضراب وذلك دون تقديم أى نوع من العلاج. عدا عن محاولات السجانين المستمرة بالضغط عليهم."
وتابع "إن إدارة السجون مستمرة فى إجراءاتها القمعية والانتقامية بحق الأسرى، من خلال التفتيشات والاقتحامات المكثفة، وفرض العقوبات عليهم"، وأوضح أن ما يملكونه فى الزنازين فقط زجاجات المياه والأغطية البالية، لافتاً إلى أنه وكما كل الأسرى المضربين مازالوا يرتدون زى مصلحة السجون الإسرائيلية (الشاباص) منذ اليوم الأول.
يُشار إلى أن عدد المضربين فى عسقلان (45) أسيراً، بينهم ثلاثة أسرى من المرضى وهم: إبراهيم انجاص، وإبراهيم ابو مصطفى، وعثمان أبو خرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة