تفاصيل محاولات تقرب الإخوان لـ"ترامب" على حساب سوريا.. الجماعة تستغل القضية السورية حجة لفتح حوارات مع الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس للتحريض ضد مصر..ومنظمة تربطها علاقة بـتنظيم "القاعدة" كلمة السر

الخميس، 25 مايو 2017 03:30 م
تفاصيل محاولات تقرب الإخوان لـ"ترامب" على حساب سوريا.. الجماعة تستغل القضية السورية حجة لفتح حوارات مع الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس للتحريض ضد مصر..ومنظمة تربطها علاقة بـتنظيم "القاعدة" كلمة السر محاولات تقرب الإخوان لـ"ترامب"
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الغاية تبرر الوسيلة".. هذا ما فعلته الإخوان مؤخرًا فى الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة العلاقات بينها وبين الإدارة الأمريكية، فقد استغلت الجماعة الإرهابية، قضية الشعب السورى الذى يئن من أجل التواصل مع صناع القرار الأمريكى والكونجرس بهدف التحريض ضد مصر ومحاولات إعادتها للمشهد المصرى.. فى السطور التالية نكشف عن أسماء المنظمات والمؤسسات التى استغلتها "الإخوان"  كحجة للدفاع عن القضية السورية، ولكنها تحرض ضد الحكومة المصرية.

منذ فوز "دونالد ترامب" بالرئاسة الأمريكية وخسارة هيلارى كلينتون، تراجع نفوذ القيادات المصرية لجماعة الإخوان داخل دوائر صناعة القرار الأمريكية، وأصبح المسئولين فى الإدارة الأمريكية وخاصة وزارة الخارجية يتحاشون مقابلة قيادات الجماعة، وذلك على العكس تمامًا عندما كان "أوباما" فى الحكم، وما ساهم فى إضعاف اتصالات جماعة الإخوان بصناع القرار الأمريكى بعد صعود "ترامب" للسلطة، أن الإدارة الأمريكية نقلت عددًا من المسئولين فى الخارجية الأمريكية الذين كانت لهم صلات قرابة أو صداقة مع الإخوان إلى مواقع وظيفية أخرى لا تتعلق بملفات حساسة.

ومن الشخصيات التى تم نقلها خلود قنديل، وهى مصرية الأصل ومتزوجة من القيادى الإخوانى السورى محمد غانم، وتعتبر من أبناء قيادات الإخوان فى مصر، وتعمل بالخارجية الأمريكية منذ 2011، وتم تعيينها بواسطة إدارة أوباما، وحتى وقت قريب كانت مسئولة فى مكتب سوريا داخل الخارجية الأمريكية، وقامت أثناء توليها هذا المنصب الرفيع بتيسير إصدار تأشيرات لقيادات الإخوان فى سوريا لدخول أمريكا وسهلت لهم إجراءات تأسيس منظمات تبدو فى ظاهرها أنها تدعم حقوق الإنسان فى العالم العربى، لكن فى حقيقتها هى تدعم أجندة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وتستغل القضية السورية لفتح حوارات مع صناع القرار فى أمريكا، ثم تضع أمام المسئولين ملف جماعة الإخوان فى مصر.

ومن المنظمات التى استطاعت خلود قنديل، دعمها "المجلس الوطنى السورى الأمريكى" وقد قامت خلود بالمساعدة فى تأسيس هذه المنظمة بالتعاون مع القيادى الإخوانى أكرم الزند، وهو أيضًا يرأس منظمات إخوانية أخرى داخل أمريكا تم تأسيسها حديثًا باسم "مصريون أمريكيون من أجل العدالة" و "المعهد المصرى لحقوق الإنسان"، والذى يعد أحد داعمى مشروع عدم اعتبار الإخوان منظمة إرهابية فى واشنطن.

ووفقًا للمعلومات التى حصل "اليوم السابع" عليها، فقد تعاونت المنظمة الإخوانية السورية مع المنظمة التى تحمل أسم "مصريون أمريكيون من أجل العدالة" لترتيب لقاءات فى الكونجرس وداخل الإدارة الأمريكية لإخوان مصر، مستخدمين القضية السورية كواجهة فقط لا غير، ولكن عندما تحدث اللقاءات يحرضون على الدولة المصرية.

ومن ضمن المنظمات التى تدعم "إخوان مصر" فى عقد لقاءات بالمسئولين الأمريكان، الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، والمجلس "السورى الأمريكى" الذى  تربطه علاقات قوية بمركز دار الهجرة الإسلامية فى ولاية فروجينيا.

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن مركز دار الهجرة الإسلامية الكائن فى ولاية "فروجينيا" به عدد من المحامين لديهم سجل حافل فى الدفاع عن الإرهابيين، والوكيل الرسمى لها هو المحامى الحقوقى أشرف نوبانى، الذى له سجل كبير فى الدفاع عن الأفراد والمنظمات المرتبطة بالإرهاب، وكان محامى مؤسسة "الإغاثة العالمية" وهى مؤسسة لها صلات قديمة بـ"أسامة بن لادن" وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية، وقد قدمت المساعدة لها، كما أن مؤسس هذه المنظمة دار الهجرة هو  إسماعيل البراس، الذي عمل مع زعيم حماس موسى أبو مرزوق".

ووفقًا للمعلومات فإن المجلس السورى الأمريكى، يحظى بدعم من منظمات تابعة للإخوان، وخاصة فى الشأن السياسى ومن أبراز الداعمين له "نهاد عوض" رئيس منظمة "كير" نظرًا لعلاقات كير الواسعة فى أمريكا.

وقالت المصادر إن المجلس السورى الأمريكى قد رتب زيارات لعدد من الشخصيات السورية المقربة من الإخوان مثل راتب النابلسى، وأسامة الرفاعى، ومؤخرًا لعب محمد علاء غانم مدير العلاقات الحكومية فى المجلس السورى الأمريكى، والمعين من قبل "كير" دورًا مهما فى ترتيب زيارة معاذ الخطيب إلى الولايات المتحدة الامريكية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة