أعلن الأمين العام للحلف الأطلسى ينس ستولتنبرج اليوم الخميس، أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش، وذلك قبل ساعات من أول قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال ستولتنبرج إن القرار الذى يأتى استجابة لطلب من الولايات المتحدة التى تقود التحالف "سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف فى مكافحة الإرهاب". ولكنه أضاف متحدثا أمام الصحفيين فى بروكسل أن "هذا لا يعنى أن الحلف الأطلسى سيشارك فى عمليات قتالية".
من ناحية أخرى قال ينس ستولتنبرج إن القرار النهائى بخصوص رفع عدد قوات التحالف فى أفغانستان من المتوقع أن يتم اتخاذه الشهر المقبل.
وأضاف ستولتنبرج- خلال مؤتمر صحفى قبل قمة للناتو فى بروكسل، حسب ما نقلته وكالة "خامه برس" الأفغانية اليوم الخميس- أن مكافحة الإرهاب هو تحد معقد يتطلب ردا منظما ومنسقا.
وأوضح أنه لذلك توجد قضيتان رئيسيتان سنناقشهما فى القمة، وهما تكثيف مساهمة الناتو فى الحرب ضد الإرهاب، والتعامل مع جذور الإرهاب بتدريب القوات المحلية والذى يعد أفضل أداة متاحة.
وأشار ستولتنبرج إلى أن نحو 13 ألف جندى من الناتو والدول الشريكة تساهم فى مهمة الدعم الحاسم فى أفغانستان، حيث يتم تدريب القوات الأفغانية لتأمين بلادهم وعدم توفير ملاذ للإرهابيين الدوليين.
وأردف ستولتنبرج: "الوضع الأمنى فى أفغانستان لايزال صعبا، أنهينا مؤخرا مراجعتنا العادية لمهمة التدريب هناك، وقادة جيشنا طلبوا بضعة آلاف من الجنود".
وأكد أن الحلف حاليا فى مرحلة توحيد وتجميع القوى، مضيفا أنه يتوقع اتخاذ قرارات نهائية يونيو المقبل.
وكان مصدر دبلوماسى صرح أن حلف شمال الأطلسى سينضم إلى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، فى تلبية لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للحلف بأن يزيد من دوره فى محاربة التنظيم المتطرف.
وقال المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته أن "سفراء الدول الاعضاء فى الحلف اتخذوا القرار للتو.. ولكن لا يزال يتعين أن يصادق قادة دول الحلف على القرار رسميا غدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة