قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن تحقيقات هجوم مانشستر، الذى أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات، سوف تمتد إلى ليبيا، حيث تم اعتقال اثنين من أقارب مرتكب الهجوم سلمان العبيدى، الانتحارى البريطانى الليبى.
وتشير التطورات إلى أن العبيدى كان جزءا من مؤامرة أوسع وأكثر تطورا، ما كان يعتقد فى البداية، حيث بات التوصل على أصل القنبلة أولوية فى البلاد التى تعانى جراء الهجوم الأسوأ منذ أكثر من عقد.
وبحسب تفاصيل جديدة حول القنبلة، استنادا على صور من موقع التفجير، فإن العبوة الناسفة ربما قام العبيدى بدسها فى حقيبة ظهر زرقاء، وأن العبوة تم صنعها بدقة لإحداث أضرار كبيرة. واستهدف العبيدى حفلا فى مدينة مانشستر البريطانية، الاثنين الماضى، حيث قام بتفجير نفسه وسط الحفل ما اسفر عن مقتل 22 بينهم أطفال وأصيب أكثر من 60 شخصا.
وفى ليبيا قامت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الليبية بالقبض على والد العبيدى وشقيقه، وقالت فى بيان على الفيس بوك، إن هاشم العبيدى، شقيق منفذ الهجوم، عضو فى تنظيم داعش وعلى صله بهجوم مانشستر وأنه كان فى طريقه لسحب 4500 دينار ليبى أرسلهم له شقيقه، عندما تم القبض عليه مساء الثلاثاء.
وأضافت أنت هاشم العبيدى سافر من بريطانيا على ليبيا يوم 16 أبريل حيث كان يخطط لهجوم فى طرابلس، وأنه كان على اتصال يومى عبر الهاتف بشقيقه الأكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة