"وجدى غنيم يظهر من جديد".. الإرهابى الإخوانى يوقع على بيان لفضح صهر الشاطر وأيمن نور بعد 3 أشهر من تجميده عضويته.. وحلفاء الجماعة يتوعدون رئيس "الشرق" ويصفونه بالخائن.. خبير: التنظيم فقد السيطرة

الخميس، 25 مايو 2017 01:00 ص
"وجدى غنيم يظهر من جديد".. الإرهابى الإخوانى يوقع على بيان لفضح صهر الشاطر وأيمن نور بعد 3 أشهر من تجميده عضويته.. وحلفاء الجماعة يتوعدون رئيس "الشرق" ويصفونه بالخائن.. خبير: التنظيم فقد السيطرة الإرهابى وجدى غنيم يعود للمشهد الإخوانى بعد تجميده عضويته مارس الماضى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول عودة له للمشهد الإخوانى، بعد أن أعلن تجميد عضويته داخل جماعة الإخوان، ظهر الإرهابى الإخوانى وجدى غنيم، فى بيان موقع عليه عدد من قيادات الإخوان وتحالفهم، يهاجمون فيه وثيقة كل من صهر الشاطر (أيمن عبد الغنى) وأيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية.

 

البيان الذى وقع عليه عدد من شيوخ الإخوان والدعاة الموالون للجماعة، كان على رأسهم كل من محمد عبد المقصود الإرهابى السلفى الموالى للإخوان، ووجدى غنيم، الإرهابى الإخوانى، ووجدى العربى، وعصام عبد الشافى القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، والمجلس الثورى التباع للإخوان فى تركيا، و50 شخصية أخرى تابعة للجماعة هاربة فى قطر وتركيا، هاجموا فيه وثيقة "نداء وطن" التى يروج لها أيمن نور وصهر خير الشاطر، واعتبرت القيادات الموقعة على بيان الرفض وثيقة الجماعة خيانة للإخوان، ودعوا أنصارهم للتوقيع على بيان يفضح فيه الوثيقة.

 

البيان الذى تداوله مجلس الإخوان بتركيا، ومواقع مقربة من الإخوان ومواقع أخرى إخوانية، شهد احتفاء بوجود وجدى غنيم ضمن الموقعين على هذا البيان، خاصة أن الداعية الإخوانى المعروف بتشدده ومناصرته للتكفيريين، قد أعلن فى مارس الماضى تجميد عضويته بالإخوان، لخلافات بينه وبين قيادات الجماعة على خلفية ممارسات مكتب إخوان لندن، ومنذ ذلك الحين اختفى تماما وجدى غنيم ولم يصدر أى تصريحات، حتى خرج ببيان الموقع اليوم للهجوم على أيمن نور.

المجلس الثورى التابع للإخوان، يسعى أيضا للحصول على اعتراف من قيادات السجون، على هذا البيان الموقع باسمه وبعدد من شخصيات التابعة للجماعة، كى يفشل الوثيقة التى أعدها أيمن نور خلال الفترة الماضية، تمهيدا لمنع صدورها عبر مؤتمر صحفى فى باريس واسطنبول خلال الفترة المقبلة.

فى سياق متصل، أكد محمد شرف، القيادى بما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، إن هذه الوثيقة لن تنجح، ولن ترى النور لأن جميع أنصار معسكر الإخوان، يرفضها ويرى أنها تقدم تنازلات ولم يعترف أحد بها، وهذه الوثيقة تمت صياغتها منذ عامين حتى خرجت للإعلام الآن.

 

وأضاف شرف فى تصريحات له، هذه الوثيقة هدفها إحداث حالة تفتيت فى معسكر الخارج، ولم يوقع أحد عليها ولكن من فعلوا ذلك هم من يشتتون الصف.

 

 

من جانبه قال وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثورى التابع للإخوان فى تركيا، إن هناك قناه إخوانية تشن هجوم على الملجس لرفضه وثيقة وطن - فى إشارة إلى قناه الشرق الإخوانية، متابعا: "نتجنب الرد على الإساءات الممنهجة من مدير قناة تبث من تركيا وبعض العاملين بها".

وتابع نائب رئيس المجلس الثورى، أن هناك بيانات ستصدر من المجلس الثورى المصرى وبعض الشخصيات فى الخارج حول ما أثير من إصدار عداد من الشخصيات العامة وثيقة تتناول بموجبها تنازلات.

 

وحول تأثير هذه الانقسامات على الجماعة، ودور قيادات السجون فى إشعال هذا الانقسام، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الوثيقة اشعلت الأزمة الداخلية للجماعة، خاصة أن هذه الأزمة صنعها قادة الإخوان انفسهم سواء من كان فى السجن ومن لم يكن، فبعض الموجودين فى السجون الآن ساهم فى إشعال الأزمة، لذلك يسعى قيادات الخارج للحصول على موافقات من قيادات السجون على تشويه وثيقة أيمن نور مما سيزيد الأمر تعقيدا داخل الجماعة.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن التنازع حول وثيقة صهر الشاطر وأيمن نور هو جزء من النزاع الداخلى بين جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية قتله، ودخول شيوخ للجماعة فى هذه الأزمة يؤكد أن التنظيم لم يعد قادرا على السيطرة على قياداته وكوادره فى الداخل والخارج.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة