رد يوسف زيدان، على بيان الجمعية المصرية التاريخية، والذى استنكر ما صدر منه من تصريحات ووصفها بأنها غير مسئولة، وغيرعلمية تتعلق بصلاح الدين الأيوبى، بنيت على خيالات شخصية وصدرت من غير متخصص.
وكتب زيدان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "الردُّ الواضح على البيان الفاضح أدهشني جداً هذا البيان العجيب الغريب المريب الذي أصدرته الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ممهوراً بختم الجمعية "الرسمي" و اسم رئيسها الدكتور أيمن فؤاد سيد، رأيتُ البيان في جريدةٍ فقلت في نفسى إن الأمر لا يعدو كونه اشتراكاً في "هوجة" جارية، وجدتها هذه الجمعية فرصة للإعلان عن نفسها، و لا بأس عندي في ذلك فالمعلنون عن أنفسهم فى هذه الأيام الجدباء كثيرون، و لا مشكلة في صوتٍ آخر ينضاف إلى هذه "الزفّة" الترويعية البائسة التى لن تُغنى فى نهاية الأمر عن الحق شيئاٌ، و سيعرف الناس في خاتمة المطاف أن هذا "التهليل" كان بغرض التهميش بالتشويش، وهو نهجٌ لم يكن فيما سبق مُجدياً معي ، ولن يكون في مقبل الأيام . . لاسيما أن البيان الزاعق لا يقول شيئاً علمياً ، أو أكاديمياً ، ذا قيمة".
وأضاف يوسف زيدان : "بعد ساعاتٍ رأيتُ البيان منشوراً فى جرائد عديدة و مواقع إخبارية ، فسألتُ عن سبب الاهتمام بهذا البيان الذي لايقول شيئاً ، و لا يصلح مثلما كان القدماء يقولون : في عيرٍ أو نفير ( يعني لا قيمة له ) فكانت الإجابة : أبداً ، الجمعية أرسلت لنا البيان ، فنشرناه ! . . نصُّ البيان المنشور ، هو الكلام اللولبي التالي".
وأشار : "بيان صادر عن الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بشأن تصريحات الدكتور يوسف زيدان تتعلق بصلاح الدين الأيوبي . يستنكر مجلس إدارة الجمعية التاريخية المصرية ما صدر عن د . يوسف زيدان من تصريحات غير مسؤولة و غير علمية في أحد البرامج التلفزيونية باعتبارها تصريحات بنيت على خيالات شخصية و صدرت عن غير متخصص . رئيس مجلس الإدارة ( أ . د . أيمن فؤاد سيد ) و البيان موقع و مختوم و مؤرخ بيوم 22 مايو 2017 . . طيب . . وفى اليوم التالي ، صدر بيان آخر مطابق لما سبقه لكنه مؤرَّخ بيوم 23 مايو 2017 ، فيه زيادة وحيدة (وخطيرة جداً) هي : تصريحات تتعلق بالسلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب ! يا سلام ، فارق رهيب استدعى إعادة إصدار البيان". .
وتابع : "و قبل ردّي الواضح علي هذا البيان الفاضح، أشير إلى أن "د . أيمن" هو صديق عزيزٌ عندي منذ سنوات، وبمقدار ما أحترمه وأحبه كان اندهاشي من كلامه هذا الذي سنرى حالاً أنه لا قيمة له، ليس فيه الصفة العلمية والأكاديمية التي يجب أن يتحلى بها بيانٌ مفروضٌ أنه صادر عن جهة علمية ذات طابع أكاديمي ، عموماً، كنتُ أودُّ ألا أردُّ علي البيان لكنني خشيت على عقول الناس في بلادنا أن تزداد بلةً في طين الأوهام والخرافات، لكن لابد مما ليس منه بُد".:
واستطرد قائلاً: "من حيث الشكل، لا يصح لجمعية أكاديمية أن تقع فيما لا نحاسب عليه غير الأكاديميين، فتقول عني "الدكتور" و عن أيمن "الأستاذ الدكتور" . . فالحقيقة ، أنه لم يحصل على درجة الأستاذية التي هي درجة علمية كالماجستير و الدكتوراة ، تمنحها بعد إجراءات طويلة و أعمال علمية مبتكرة : لجنة ترقية الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات . و في المقابل ، حصلتُ على الأستاذية عندما كان عمري 39 سنة ، و كانت تقديرات منحي الدرجة تكفي لترقية ثلاثة إلي درجة الأستاذية ، و كان الأصدقاء أيامها يمزحون بقولهم لي : أصبحت أستاذاً بالثُلث . . و مع ذلك ، تركت العمل الجامعي و تفرغتُ للكتابة هرباً من المستوى العام للجامعات المصرية ، وهرباً من المضايقات التي كانت تتم معي والمؤمرات السُّفلية التي لا وقت عندي للتصدي لها، بل أعاف الدخول في معتركها (و قد عانى د . أيمن ، نفسه ، من مثلها ".
وأوضح: "عموماً ، غير الأكاديميين و الأساتذة الجامعيين لا يهتمون بتلك المسألة ، و لا أحد يلومهم على عدم الاهتمام بها ، لكننا هنا أمام بيان من جمعية المفترض فيها الأكاديمية و مجلس إداراتها كله من الجامعيين ، فلا يصح منهم أن يعكسوا الوضع بهذا الشكل المريع . . ما يصحّش كده" .
يوسف زيدان
تابع يوسف زيدان
عدد الردود 1
بواسطة:
احمد ناجي
الهرتله مع الاقديمن لانهم مش موجودين
الرجل مريض بجنون العظمه او الانا وانه الوحيد العالم الفاهم المؤثر هؤلاء مرضي يسيئون للكل ويدخلون بالتاريخ مفصلا لانه لا احد من الاقدمين موجود للرد عليه وصفعه علي وجهه او لكن هم اموات ليته يتحدث عن الحاضرين لنري ماذا يحدث له اليس عالما فهيما بليغا مفوها استاذا وبطيخا وشماما وتفاحا يا رجل هرتله في هرتله