اليوم تحل ذكرى اكتشاف أحد مراكب الشمس التى تم اكتشافها عن طريف كمال الملاخ الكاتب والصحفى وعالم آثار ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما فى العام 1973، وفى هذا التقرير نستعرض السيرة الذاتية للقبطى المصرى كمال الملاخ.
كمال وليم يونان الملاخ الشهير بكمال الملاخ "1918 ــ 1987"، التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة وتخرج منها فى 1934، ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط، ودرس الآثار فى معهد الآثار، وحصل خلال دراسته على درجة الماجستير فى الآثار المصرية القديمة على يد عالم الآثار الفرنسى أيتين دريتون.
التحق كمال الملاخ بجريدة الأخبار وتولى رئاسة القسم الفنى كما قام برسم، وفى عام 1957 اصطحبه الأستاذ محمد حسنين هيكل معه إلى جريدة الأهرام، بعدما قدم استقالته من وزارة الآثار وجريدة أخبار اليوم.
عالم الآثار كمال الملاخ
ومن أهم محطات حياته عندما أعلن عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلى النور بعد أن ظلت فى باطن الأرض 5000 سنة، وكان ذلك فى فى 26 مايو 1954، التى تعود للملك خوفو، وبعدها عرف الملاخ داخليا وخارجيا، حيث أحدث هذا الاكتشاف ضجة كبيرة، وتناولته الصحف الغربية ونشرت صورة الملاخ على أغلفة أشهر الصحف الأجنبية، كما أهداه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وساما رفيعا.
كمال الملاخ قام بتأليف العديد من الكتب منها حكايات صيف، وصالون من ورق، وأغاخان، وحمسون سنة من الفن، إلى جانب ترجمته إلى الإنجليزية كتاب "قاهر الظلام عن حياة الأديب طه حسين"، والذى ترجم إلى الفرنسية والصينية وتحول إلى فيلم سينمائى، ونال جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية فى عهد الرئيس الأسبف محمد حسنى مبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة