أعرب الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، عن حزنه الشديد للعملية الإرهابية التى تعرض لها أتوبيس يقل أقباطا فى المنيا، قائلا "هذا الحادث مؤسف ومأساوى يضاف إلى حوادث مؤسفة ومأساوية كثيرة، وأتصور أن كل من قاموا به، أو كانوا وراء تدبيره، يسيئون لكل الديان وللإنسانية بأكملها".
واستكمل الدكتور حسين حمودة، خلال تصريحاته الخاصة لـ "اليوم السابع"، لعل بعضهم يسعون إلى أن تكون مصر جزءًا من البلاد التى تشهد حروبا طائفية ودموية، وهم فى كل الحالات يستهدفون تاريخ التسامح الذى عرفته مصر منذ عصور بعيدة وحتى الآن، ولعلهم لن يستطيعوا ذلك أبدا، فالتجارب المشابهة السابقة كانت نتائجها المزيد من التقارب بين المسلمين والمسحيين المصريين.
وأضاف أستاذ الدب العربى، سوف يبقى الذين قاموا بهذا الجرم والذين كانوا مدبرين ملوثين بهذا الدم الطاهر البرىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة