يتعافى رئيس الوزراء اليونانى لوكاس باباديموس، من جروح ألمت به إثر انفجار طرد مفخخ فى سيارته، أمس الخميس، وقال أطباء إنه سيظل فى المستشفى ليومين آخرين، وأضاف الأطباء أن باباديموس (69 عاما) الذى كان قائما بأعمال رئيس الوزراء لبضعة أشهر فى ذروة أزمة الديون قبل خمسة أعوام لا يعانى من إصابات تهدد الحياة.
ويعالج رئيس الوزراء السابق من جروح سطحية فى البطن وإصابة أعمق فى ساقه اليمنى من جراء الانفجار وهو أسوأ عمل عنيف يستهدف سياسيا فى اليونان منذ سنوات، وقال مسؤول صحى للصحفيين خارج مستشفى إيفانجيليسموس بوسط أثينا "حالته الصحية تتطور جيدا. لا يزال فى وحدة الرعاية المركزة وسيظل للساعات الثمانى والأربعين القادمة. ليس هناك ما يدعو للقلق".
من جانبها تسعى الشرطة اليونانية لمعرفة الثغرات التى سمحت بوقوع انفجار برسالة مفخخة استهدف رئيس الوزراء الاسبق لوكاس باباديموس رغم الاجراءات الامنية التى تم تعزيزها بعد هجمات مماثلة فى مارس الماضى.
وقال مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس بعد ساعات على اصابة باباديموس واثنين من مرافقيه فى الانفجار الذى وقع عندما كانوا داخل سيارة مصفحة فى اثينا "نريد التأكد من ان الاجراءات الامنية تم تطبيقها".
واضاف المصدر ان "تمكن المهاجمين من تخطى الاجراءات الامنية فعليا يثير القلق" موضحا ان الخبراء يسعون لمعرفة طبيعة المتفجرات المستخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة