وجه رئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى، برقية تعزية للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، أعرب فيها باسمه الخاص ونيابة عن الشعب التونسى، عن أخلص عبارات التعاطف والمواساة، على إثر الاعتداء الإرهابى الجبان، الذى استهدف صباح اليوم الجمعة، مجموعة من المواطنين المصريين المسيحيين بمحافظة المنيا، وتسبب فى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح .
وعبر رئيس الجمهورية التونسى فى برقيته، عن إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة النكراء، وشجبها المطلق لاستهداف مواطنين أبرياء عزل، راجيا من الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر من كل مكروه ويقيها كيد الكائدين.
كما أكد، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية اليوم، التضامن مع مصر الشقيقة، والدعم الكامل لما يتم إقراره من تدابير وإجراءات لحفظ أمن مصر وسلامة مواطنيها فى حربها ضد الإرهاب المقيت، الذى يسعى عبثا إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من وحدة الشعب المصرى الشقيق، ويستهدف قيم التعايش السلمى الذى يسود أفراده منذ آلاف السنين.
وأعرب الرئيس التونسى عن ثقته التامة بأن الإرهابيين سيفشلون حتما فى مخططاتهم اليائسة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصرى الواحد ، وجدد قايد السبسى دعوته المجموعة الدولية إلى المزيد من التعاون والتضامن والتنسيق، والوقوف صفا واحدا من أجل مقاومة هذه الظاهرة الخطيره بكل السبل المتاحة، والعمل على إجتثاثها من جذورها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة