فيديوهات "داعش" تكشف كيف يخطط الإرهابيون لإثارة الفتنة وشق صفوف المصريين.. "التنظيم " بث كلمة فى فبراير الماضى لمفجر الكنيسة البطرسية يدعو المتطرفين لاستهداف الأقباط .. وأجهزة الأمن تواصل ملاحقة فلول الإرهابيين

الجمعة، 26 مايو 2017 03:37 م
فيديوهات "داعش" تكشف كيف يخطط الإرهابيون لإثارة الفتنة وشق صفوف المصريين.. "التنظيم " بث كلمة فى فبراير الماضى لمفجر الكنيسة البطرسية يدعو المتطرفين لاستهداف الأقباط .. وأجهزة الأمن تواصل ملاحقة فلول الإرهابيين تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور جديد للعمليات الإرهابية قام مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيرة بالطريق الصحراوى الغربى دائرة مركز شرطة العدوة.

 

وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية ظهر اليوم فقد انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، مما أسفر عن وفاة 26 مواطنا وإصابة آخرين.

 

وقوع الحادث دفع الكثيرون من رواد مواقع التواصل الإجتماعى والأساط الإعلامية والسياسية ، بضرورة الانتباه للفيديوهات التى نشرتها الجماعات الإرهابية فى يناير الماضى ، والتى توعدت فيها الأقباط، بعمليات نوعية، وذلك بهدف إحراج الدولة، والسعى لبث رسائل عن الوطن ، عبر استهداف فئات بعينها تكون لها رد فعل واسع على المستويين المحلى والعالمى.

 

وسعى تنظيم داعش لبث فيديوهات للجماعات الإرهابية والمسلحة، عبر شخصيات، تحاول بث الفتنة والفرقة والتحايل بالدين ، لإقناع أتباعهم باستحلال القتل والتفجير والتدمير، وحرص التنظيم على أن يستغلوا الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وضعها فى سياق يخدم أفكارهم الهدامة والتكفيرية، بغية التأثير على أتباعهم، ومن أمثلة ذلك نشر تنظيم "داعش" الإرهابى فى شهر فبراير الماضى، تسجيلا مصورا هدد فيه المسيحيين فى مصر، وعبر رسالة مسجلة لمحمود شفيق، وهو الانتحارى الذى فجر الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتحدث فيها رجل ملثم يدعى  بـ "أبو عبد الله المصري" وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لـ "تحرير" القاهرة، وإطلاق سراح المعتقلين الموالين للتنظيم، ومهددا بإرسال السيارات المفخخة.

 

كما ظهر الإنتحارى فى التسجيل وهدد بأن تفجير الكنيسة لن يكون الأخير، مضيفا أن الأقباط "هدفنا الأول وصيدنا المفضل"، وحسب المعلومات المتوفرة، فأن الأجهزة الأمنية تعكف على تحليل مثل تلك الخطابات، لاستنباط المعلومات منها، ومقارنتها بما لديها من أدلة، للوصول لأكبر عدد من المتعاونين مع التنظيمات الإرهابية، لإحباط قيامهم بأى عمليات قبل تنفيذها.

 

يذكر أن مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، صرح أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا صباح اليوم، بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى بإطلاق النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط أثناء سيرة بالطريق الصحراوى الغربى دائرة مركز شرطة العدوة.

 

وأوضحت الداخلية فى بيان لها، أنه على الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن وفاة 26 مواطنا وإصابة آخرين.

 

 وتم فرض كوردون أمنى بالمنطقة وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة