الأحزاب تصطف إلى جانب الدولة لمواجهة الإرهاب.. دعوات لاجتماع عاجل لتوحيد القوى السياسية لدعم مصر فى الحرب على الإرهاب.. حماة الوطن: معركتنا جميعًا.. الشعب الجمهورى: سأطرح فكرة تدشين جبهة موحدة ضد التطرف

السبت، 27 مايو 2017 08:01 م
الأحزاب تصطف إلى جانب الدولة لمواجهة الإرهاب.. دعوات لاجتماع عاجل لتوحيد القوى السياسية لدعم مصر فى الحرب على الإرهاب.. حماة الوطن: معركتنا جميعًا.. الشعب الجمهورى: سأطرح فكرة تدشين جبهة موحدة ضد التطرف شعارات الأحزاب - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت العملية الإرهابية التى شهدتها محافظة المنيا، أمس الجمعة، الأحزاب السياسية، للخروج بدعوات اصطفاف خلف جبهة واحدة، تكون هدفها وضع تصورات لمساعدة الدولة فى مواجهة التنظيمات الإرهابية، وعقد اجتماعات عاجلة لدعم القيادة السياسية وتوحيد الرأى العام نحو المصلحة الوطنية.

 

وفى هذا الإطار دعا حزب حماة الوطن كافة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية للاجتماع؛ دعمًا للقيادة السياسية وتوحيد للرأى العام وإعلاء للكلمة الوطنية فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد لصالح وحدة الوطن وسلامة أراضيه، وحفاظًا على الأمن القومى المصرى.

 

ودعا الحزب فى بيان له، أن تقوم جميع القوى الوطنية بالاصطفاف والتكاتف وإعلان دعمها الكامل للجهود التى تبذلها الدولة بقيادتها ومؤسساتها المختلفة فى مكافحة الإرهاب، والقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة التى تسعى إلى إثارة الفوضى والنيل من أمن الأوطان واستقرارها.

 

وأكد الحزب، أن الشعب المصرى يخوض معركة المصير ضد الإرهاب المدعوم ماديًا ولوجستيًا من الدول التى تهدف لإسقاط الدولة المصرية، لذلك ترجع أهمية مشاركة الشعب المصرى العظيم وجميع المؤسسات من قوى مجتمعية وسياسية وإعلامية وطنية دعمًا فى حب مصر ضد الإرهاب، من أجل إرسال رسالة للمجتمع الدولى عن تكاتف جموع الشعب المصرى مع الجيش والشرطة والرئيس السيسى ضد الإرهاب.

 

وأوضح أن المشهد الذى تمر بها البلاد، ليس بجديد على دولة بحجم مصر، الدولة القوية المستهدفة فهى دولة تثير الغيرة دائمًا بحكم ما أعطاها الله دائمًا من تاريخ وموقع جغرافى متميز، هذا البلد سوف يظل أمنًا إلى يوم الدين بوعى أبنائه.

 

فيما دعا تيسير مطر رئيس حزب الدستورى الاجتماعى الحر، جموع القوى السياسية بالتكاتف خلف الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المرحلة المقبلة، مضيفًا: "دعم الدولة فى الحرب على الإرهاب واجب وطنى على كل مصر، ولذلك يجب أن تكون القوى السياسية قدوة لأبناء الشعب المصرى".

 

وأشار "مطر"، فى تصريحات اليوم، إلى أن منقذى علمية الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بمحافظة المنيا ضد الأقباط، هم ضد الإنسانية، وأفعالهم تخالف الأديان السماوية، داعيًا جميع الأحزاب المصرية أن تعقد مؤتمرًا يعلنون من خلاله دعم الدولة المصرية فى الحرب على الإرهاب.

 

ووصف "مطر" الضربة القوية التى نفذتها القوات الجوية فى مدينة درنة الليبية أمس الجمعة، بعد الهجوم، بـ"رد حاسم على المتطرفين" الذين يسمح فكرهم الهمجى أن يهاجموا أتوبيساً يقل أطفالاً ونساءً، مشيرًا إلى أن الحزب عقد اجتماعًا مساء أمس، قررت خلاله الأمانة العامة للحزب تعليق كافة مظاهر الاحتفالات بمناسبة شهر رمضان تضامنًا مع أخوانهم الأقباط فى أعقاب الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بأتوبيس يقل ركابًا أقباطًا فى محافظة المنيا.

 

وأضاف "مطر"، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من وحدة أبناء مصر مهما حاول مثيرو الفتنة، وستظل مصر قوية بأبنائها كنسيج واحد، وسيزيدها هذا الحادث إصرارًا على إقلاع جذور الفتنة والإرهاب من أرض مصر.

 

من جانبه قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن هناك مهمة كبرى لتدشين الأحزاب جبهة وحدة تكون هدفها مواجهة الإرهاب، ومحاربة التطرف، وأن يكون لها دور فعال فى الشارع المصرى لمساعدة الدولة فى محاربة التنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، لـ"اليوم السابع"، أنه سيترأس وفدًا من الأحزاب المشاركة فى البرلمان، سيذهب للصين خلال الفترة المقبلة، للقاء عدد من الأحزاب الصينية، موضحًا أنه سيسعى لطرح فكرة إنشاء جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب خلال سفر هذا الوفد الحزبى.

 

وأشار رئيس حزب الشعب الجمهورى، إلى أن فكرة وجدود جبهة موحدة طرح عدة مرات، ولكن نحتاج إلى خطوات تنفيذية جادة، وتشاركية كى تخرج هذه الجبهة للعلن.

 

بدوره قال نبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إن إنشاء جبهة موحدة هو مطلب الكثير من الأحزاب، ولن يكون هدفها فقط هو مواجهة الإرهاب، ولكن أيضًا صياغة برنامج وطنى موحد، وتجديد الخطاب الدينى، ومحاربة الأفكار المتطرفة، والدفاع عن الفقراء.

 

وأضاف المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، أن الإرهاب يحتاج إلى توحد من قبل الأحزاب ذات البرامج المتشابهة، بحيث تكون يدًا واحدة لمواجهة محاولات الإرهابيين تفتيت النسيج الوطنى، ولتوعية المواطنين بخطورة هذه الأفكار ومحاربتها.

 

وأشار المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إلى أن الإرهاب يسعى إلى التفرقة والتشتيت، وبالتالى أى تجمع أو جبهة موحدة تضم جميع الأحزاب سيكون انتصارًا كبيرًا على الإرهاب، حيث سيساعد الدولة المصرية على محاربة هذه التنظيمات التكفيرية. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة