الكرملين: زيارة بوتين لفرنسا لبحث التعاون بين البلدين ومناقشة الوضع فى سوريا

السبت، 27 مايو 2017 01:00 م
الكرملين: زيارة بوتين لفرنسا لبحث التعاون بين البلدين ومناقشة الوضع فى سوريا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكرملين، اليوم السبت، إن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يزور فرنسا فى الـ29 من مايو الجارى تلبية لدعوة من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسيبحث مع الجانب الفرنسى القضايا الدولية والثنائية.

 

وأشار يورى أوشاكوف مساعد الرئيس الروسى إلى أن زيارة بوتين إلى فرنسا سوف تتزامن مع افتتاح معرض ينظمه الإرميتاج الروسى فى فرساى الفرنسية بمناسبة حلول الذكرى الـ300 لزيارة الإمبراطور الروسى بطرس الأكبر فرنسا والتأسيس للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وقال أوشاكوف: "لقد وجه الرئيس الفرنسى الدعوة لنظيره الروسى فى الـ18 من الشهر الجارى خلال مكالمة هاتفية فى أعقاب تنصيب ماكرون الذى اقترح على بوتين الاحتفال معا بالذكرى الـ300 لزيارة الإمبراطور بطرس الأكبر إلى فرنسا".

 

وأشار أوشاكوف إلى أن الرئيسين سوف يعقدان فى مستهل اللقاء اجتماعا مصغرا للتعارف قبل جلسة موسعة سيعقبها مؤتمر صحفى مشترك للجانبين.

 

وتابع: "سوف يركز الزعيمان خلال اللقاء بالدرجة الأولى على القضايا الدولية، وسيكرّسان حيزا كبيرا لبحث الأزمة الأوكرانية بما يخدم تحريك صيغة "نورمندى" للتسوية فى البلد المذكور استنادا إلى اتفاقات مينسك.

 

وبين القضايا الدولية ذات الأهمية على طاولة بوتين وماكرون، لفت أوشاكوف النظر إلى الأزمة السورية وسبل تعاون موسكو وباريس فى مكافحة الإرهاب.

 

وأضاف: "التفجير الإرهابى فى مانشستر مؤخرا عزز أهمية الجهود المشتركة فى مكافحة الإرهاب، وهذا ما سيحمل الجانب الروسى على تجديد التأكيد خلال المباحثات فى فرنسا على ضرورة حشد الجهود لمواجهة شر الإرهاب".

 

واختتم بالقول: "لن يتخلل زيارة الرئيس بوتين التوقيع على أى اتفاقات بين البلدين، إذ من الأجدى أولا تعارف الجانبين والتأسيس للاتصالات اللاحقة التى لابد من أن تتضمن إبرام الاتفاقات، وزيارة الرئيس بوتين إلى فرنسا لا تتسم بالرسمية، إلا أنها تحمل فى طياتها بحث حزمة كبيرة من القضايا ذات الأهمية المطروحة على أجندة عمل البلدين".

 

يشار إلى أن روسيا لم تعترف باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد فى دونباس جنوب شرق أوكرانيا، لكنها تعهدت بحماية السكان الروس هناك، ومستمرة فى تقديم الدعم الإنسانى والسياسى للجمهوريتين.

 

كما تسعى روسيا مع ألمانيا وفرنسا لفض النزاع فى أوكرانيا عبر مفاوضات "مينسك" للتسوية التى تضم روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، ومن خلال مشاورات "رباعية نورمندى" التى تعقد على مستوى وزراء خارجية بلدان مجموعة مينسك الأربعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة