"رافال" تدك معاقل القاعدة داخل ليبيا فى أول ظهور على مسرح العمليات.. طرابلس تكشف مشاركتها فى غارات الثأر لشهداء المنيا.. والمؤسسات الليبية تقطع الطريق على مثيرى الفتن.. وتؤكد: نتضامن مع مصر فى حربها ضد الإرهاب

السبت، 27 مايو 2017 12:26 م
"رافال" تدك معاقل القاعدة داخل ليبيا فى أول ظهور على مسرح العمليات.. طرابلس تكشف مشاركتها فى غارات الثأر لشهداء المنيا.. والمؤسسات الليبية تقطع الطريق على مثيرى الفتن.. وتؤكد: نتضامن مع مصر فى حربها ضد الإرهاب "رافال" تدك معاقل القاعدة داخل ليبيا فى أول ظهور على مسرح العمليات
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

فى خطوة سريعة للتأكيد على وحدة المصير والأهداف المشتركة التى تجمع الدولتين المصرية والليبية على حد سواء، خرج العديد من المسئولين عن المؤسسات الليبية المختلفة للتأكيد على أن الغارات التى شنتها القوات الجوية المصرية تمت بتنسيق مع الجانب الليبى، وذلك لقطع الطريق أمام المشككين فى أهداف تلك الهجمات .

 

وكشف سلاح الجو الليبى التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن الغارات المصرية شاركت بها طائرات من طراز "رافال"، موضحا فى بيان صادر فى الساعات الأولى من صباح السبت أن القوات المصرية بدأت هجومها الذى استهدف معاقل لمسلحين بـ6 غارات جوية مركزة.

 

وقال بيان سلاح الجو الليبى إن مقاتلاته نفذت "عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية مساء الجمعة فى درنة وإن العملية المشتركة استخدم فيها الجانب المصرى مقاتلات حديثة من طراز رافال المصرية لاستهداف مواقع تحتاج إلى ذخائر خاصة تم تحديدها مسبقاً، وهدفين تم تحديدهما أثناء تنفيذ العملية".

 

وأضاف البيان أن هذه العملية تأتى فى إطار سلسلة عمليات تمهيدًا لدخول القوات البرية للجيش الليبى لمدينة درنة وتحريرها من عبث الإرهابيين.مؤكدا أن العملية كانت ناجحة وأن خسائر إرهابيى تنظيم القاعدة المستهدفين من القصف كانت كبيرة فى العتاد والأرواح.

 

وشنت القوات المسلحة المصرية هجوماً جوياً على معاقل لتنظيم داعش والقاعدة فى مدينة درنة الليبية مساء أمس بعد ثبوت تلقى عناصر إرهابية تدريبات داخل تلك المدينة لتنفيذ عمليات داخل مصر ومن بينها هجوم المنيا الذى راح ضحيته 28 قبطياً .

 

وفى السياق نفسه، قال قائد سلاح الجو الليبى العميد صقر الجروشى، أن الغارات التى نفذها سلاح الجو المصرى ضد معسكرات الإرهابيين فى مدينة درنة، تمت بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن 6 غارات مركزة نجحت فى تدمير المركز الرئيسى لمركز شورى مجاهدى درنة، الذى يعد المعقل الرئيسى للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة.

 

وأكد الجروشى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الغارات الجوية التى نفذها الطيران المصرى تركزت على تجمعات الإرهابيين فى مناطق وادى الناقة والظهر الأحمر، مشيرا إلى أن الطائرات عادت سالمة بعد أن نفذت العملية بنجاح.

 

من جانبها، ذكرت مصادر ليبية أن سلاح الجو المصرى دمر أخطر معسكرات تنظيم القاعدة بو سليم، وأبرزهم معسكر بشر فى وادى الناقة بمدخل درنة الغربى، مؤكدًا أن المعسكر تم تدميره بالكامل.

 

وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من ليبيا أن سلاح الجو المصرى دمر مخازن كبيرة للأسلحة والذخيرة تتبع الإرهابيين، موضحًا أن عناصر من التنظيم المتطرف تحاول نقل سيارات دفع رباعى وعدد من الأسلحة إلى داخل مناطق سكنية، وتحديدًا إلى مصنع الملابس مقر مديرية تنظيم القاعدة.

 

وكشف المصدر، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الإرهابيين نتيجة الغارات المصرية، موضحًا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف تتوافد فى هذه اللحظات إلى معسكر بشر.

 

من جانبه، استنكر مجلس النواب الليبى بأشد العبارات الحادث الإرهابى الجبان بمحافظة بالمنيا بجمهورية مصر العربية، والذى راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء من أقباط مصر، الذين طالتهم أيادى الإرهاب والتطرف عبر إطلاق النار على الحافلة التى كانت تقلهم.

 

وتقدم مجلس النواب الليبى بخالص التعازى وصادق المواساة إلى مجلس النواب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى الحكومة والشعب المصرى بكافةً أطيافه فى هذا المصاب الجلل، سائلين المولى -عز وجل- أن يتقبل الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

وعزى مجلس النواب الليبى مصر فى مصابها وأعلن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية فى حربها وحربنا المقدسة ضد الإرهاب والتطرف، الذى يحاول عابثاً تدمير مصر وضرب نسيجها الاجتماعى ووحدة شعبها الذى لن يزداد إلا وحدة اتجاه هذه الجماعات الإرهابية، ومن يقف وراءها من الدول الداعمة للإرهاب.

 

وأوضح المجلس، أن الشعب الليبى يعانى ما يعانيه أشقاؤه فى مصر من الإرهاب والتطرف، داعيًا مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح من الدول الداعمة للإرهاب والتطرف، فالإرهاب لا حدود له ويطال كافة شعوب العالم دون استثناء، والإرهاب لا دين له فالإسلام والمسلمون براء منه ومن هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة