مع توالى كشف الكثير من الأوراق التى تؤكد دعم قطر للإرهابيين، وتمويلها للجماعات المتطرفة، ومع محاولة قطر إخفاء ضخها للأموال للجماعات الإرهابية بإتباع طرق خفية وغير ظاهرة للعيان، عن طريق شراء شركات ومتاجر تمرر عن طريقها الأموال إلى الجماعات المتطرفة، لتمويل العمليات الإرهابية، فقد تم الكشف عن وسيلة جديدة لدعم الإرهاب وهى محلات "هارودز" التى استولت عليها قطر من رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، فى بريطانيا عام 2010، بمبلغ 1.5 مليار استرلينى لقطر القابضة، وهى جزء من هيئة الاستثمار القطرية.
وكشفت صحيفة تليجراف البريطانية عام 2014، عن دعوات لمقاطعة متجر «هارودز» الشهير، فى العاصمة البريطانية، لندن لتمويل قطر لمنظمات إرهابية، حيث قاد أحد المحامين الذين يمثلون عائلة "ميلى داولر" فى فضيحة تنصت صحيفة «نيوز أوف ذى وورلد» على الهواتف، دعوات مقاطعة المتجر الأشهر فى بريطانيا، موضحًا "يمكننا أن نتراجع ولا نقوم بأى شىء، ولكننا ندفع ونمول الإرهابيين، يجب على الناس أن يعلموا أين تذهب أموالهم".
وأضاف: "بينما يعلم الناس القليل عن قطر، فإن ثرواتها اشترت بعضًا من العقارات الإنجليزية، إنها تمتلك الشارد، إنها تمتلك "هارودز"، إنها قد تمتلك أخلاقياتنا أيضًا"، واستطرد قائلاً: "حجم أعمالها التجارية يصل إلى أن معظمنا لا يدرى أننا نشترى حصصًا فى عملياتها الإرهابية".
ويوصف هارودز، بأنه أحد أفخر المتاجر فى بريطانيا والعالم وقد اشتراه الفايد فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى مقابل 615 مليون جنيه استرلينى، وتمكنت قطر بهذا الشراء أن تصبح خامس مالك للمتجر الذى أسس عام 1851، ويرتاده نحو 15 مليون شخص سنويًا.
ويعود تاريخ متاجر هارودز العريقة إلى القرن الثامن عشر، والذى ظل اسمها يرتبط باسم مالكها محمد الفايد المصرى الأصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة