قال الرئيس القبرصى نيكوس أنيستاسياديس، اليوم الاثنين، إنه :"مستعد للذهاب إلى جنيف إذا تم رفع الشرط المسبق الذى يمس الحقوق السيادية لجمهورية قبرص وإذا قرر الجانب التركى فى النهاية الدخول فى حوار موضوعى حول الاحتلال التركى والضمانات والتعديلات الإقليمية".
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية "سى أن إيه"عن أنيستاسياديس -فى كلمة أمام التجمع السنوى لجمعية المقاتلين من مدينة ومنطقة ليماسول- إشارته إلى أن نيته فى طرح اقتراح يتعلق بجهود السلام الحالية، كانت تتمثل فى إجراء حوار موضوعى والمساعدة فى إحراز تقدم فى المحادثات.
وأضاف أنيستاسياديس أن الزعيم القبرصى التركى مصطفى أقينجى وضع شرطا مسبقا يطالب فيه بأن تعلق جمهورية قبرص خططها المتعلقة بالطاقة قبل عقد مؤتمر بشأن قبرص.
وقال" إن عقد أى اجتماع جديد فى مدينة جنيف السويسرية يجب أن يركز على إجراء حوار موضوعى بشأن المسائل التى لم يتم التطرق إليها بعد وتجعل تركيا تنتهج نفس موقفها".
ودعا الرئيس القبرصى تركيا إلى كشف نواياها الحقيقية وتوضيح ما إذا كانت ترغب حقا فى سحب قواتها المحتلة وإنهاء نظام الضمانات الذى عفى عليه الزمن...على حد قوله.
جدير بالذكر أن جزيرة قبرص منقسمة منذ عام 1974، عندما أغارت القوات التركية على الجزيرة واحتلت حوالى 37% من أراضيها.
وتجرى حاليا محادثات تقودها الأمم المتحدة بين الرئيس القبرصى نيكوس أناستسيادس والزعيم القبرصى التركى مصطفى أقينجى منذ مايو 2015 بهدف إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف اتحادى.
