عصام شلتوت

المادة «14».. وعقود احتراف مصرية.. «على ما تفرج»

الإثنين، 29 مايو 2017 07:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة ما كان لخبر هروب العاجى كواليبالى أن يمر هكذا، لولا أن أغلب الإعلام، لم يشأ أن يتشفى فى الإدارة الحمراء!
نعم.. فحين تكتب منتقداً.. فعلى الفور.. أنت صاحب مصلحة، أو غرض وربما مرض!
فى أقوال وأحوال أخرى تتحول إلى شامت!
 
أحياناً.. تصبح ناكرا للجميل.. ولا تريد الاعتراف بقيمة العمل الإدارى!
البداية يجب أن تكون بالفصل بين الاهتراء الإدارى والإدارة العليا للأهلى، أو غيره!
الحقيقة أن عقدة «الحبايب» الذين يتحولون إلى محترفين فجأة هى التى تأتى على كل أمل، وحلم للتطور.
دعونا نعد لنؤكد أن مجلس الأهلى يفترض ألا تكون له علاقة بهكذا حدث!
طيب.. مين المسؤول!
 
برضه.. المجلس!
ليه!
ببساطة.. يقف المجلس وقفة واحدة صفا واحدا.. ليعلن عدم مسؤوليته عن الحادث!
يا أسيادنا.. أنتم كان يجب أن تحولوا إدارة الكرة للتحقيق.. وبس يا أفندم.
• يا حضرات كيف لا يعرف من يدير الكرة الحمراء.. كم جواز سفر يحمله لاعب أن وقع عقدا للاحتراف!
طبعاً.. الرد: «يعنى نعمل إيه»!
نقولكم من فضلكم: «فى كل بلاد العالم يتجول المحترف المتعاقد بـ«بطاقة إقامة».. وكل خروج ودخول لدولة المؤسسة المتعاقدة يكون بخاتم هذه المؤسسة.. عادى جداً.. واسألوا كل المحترفين!
• يا حضرات.. هى لندن دى فين!
هل فى بلاد الواء.. الواء!
لا أظن!
 
يعنى كان يجب الإعلان وفوراً أن لاعباً هرب.. وكان يجب أيضاً إجراء اتصالات بكبريات الصحف ووكالات الأنباء الناطقة بلغة هذه البلاد.. وكام بلد جنبها كمان.. حتى لا يتم الالتفاف واعتبار كواليبالى هاربا من الجحيم!
• يا حضرات.. انتظروا أحد.. أمرين: الأول.. أن يكون اللاعب من دبر الخلع.. وسيعرض عرضاً مغرياً على الأهلى!
الثانى.. أن يدفع كواليبالى والذين معه بأن النجم المحترف فى الأهلى يعيش فى الجحيم!
طبعاً.. هاتسألوا ليه يقول جحيم!
 
هناك مادة احترافية هى المادة «14».. تبيح لأى لاعب أن «يخلع» من ناديه، فى حالات يقال عنها: «فيها حاجة وحشة»!
• يا حضرات.. المادة «14» اللى لم يعمل حسابها فى إدارة الكرة الحمراء خلال كتابة العقد، وهانقول لقلة الخبرة.. تسمح لكوليبالى بطلب الخلع لأنه خايف فى مصر، ولأن البدرى «وبخه» أكثر من مرة.. وأكيد هايدفع بفيديوهات وقصاصات صحف مترجمة.. وإحنا قاعدين!
 
تخيلوا.. لو أن من تعاقد مع هذا اللاعب من إدارة الكرة.. وشؤون اللاعبين والتسويقيين.. كانوا لشرط جزائى كبير واضعين!
• يا حضرات.. سيظل العيب فينا.. فنحن من حديث العهد إلى أفندينا  نفتى فيما لا يمكن الفتى فيه إلا من خلال الاحتراف!
بس عادى!
سيبها للنوايا.. يعنى هو حد هايحاسب حد.. خليها عليكم شوية!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة