انتقد النائب مصطفى بكرى، فى طلب إحاطة، رغبة وزارة الأوقاف تحويل أحد المادفن بمحافظة الدقهلية لمسجد، رافضًا نقل رفاة المدفونين فيه لمكان آخر.
وبدأت الأزمة وفق طلب الإحاطة؛ بعدما سعى أبناء العائلة لترميم مدفنهم، وردت مديرية الأوقاف بالدقهلية بأن المدفن سيُضَم للمسجد الذى تبرع به أبناء العائلة، وطالب "بكرى" بإعادة الحق لأصحابه.
عمرو حمروش أمين سر اللجنة قال إن قرار الضم تم عام 1994 ولم يتم إخطار الأهالى به حيث علموا عندما سعى الأهالى لترميم المدفن وأشار إلى إرسال لجنة من وزارة الاوقاف ورجاء التقرير لصالح الاسرة صاحبة المدفن.
وقال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف: "لا يمكن أن تقام الصلاة فى المقبرة، هناك قرار صادر من وزير الأوقاف الأسبق بعودة الأرض للوزارة ولكنها أرض الأهالى كما تأكد للبعض".
وقالت المهندسة مها الشرقاوى من وزارة الأوقاف "تم طمس القبلة وزيادة عدد لوحات الرخام"، متساءلة "هل ماتوا مرة واحدة؟". وهنا علق النائب مصطفى بكرى: "لا تسخرى من الأموات" وهنا قالت "لا أسخر رحمهم الله".
وأوصت اللجنة بعودة المقبرة للعائلة الخاصة بها ومطالبة الأوقاف بمراجعة موقفها من التعامل مع المقبرة كمسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة