حادث المنيا الإرهابى
فى الثلاثين من شهر شعبان
دماء جديدة تصرخ للدانى والقاص
كرهت كلمة مصالحة
مع أنى بحب كل الناس
لايستحق أن يولد من عاش لنفسه
ماذا عن من تجرد من كل إحساس
يعيش ويموت ليقتل أبرياء
بأى فكر يفكر وعلى أى أساس؟
الدماء تزين ثياب الشهداء
تلطخ أيدى من أظلمت عقولهم أنجاس
يدعون مصريين بقولون إنسان
ملعون الذى على الشرائع داس
إذا كان جزاء من يسرق قطع يده
فما بالك من يغتال ويسرق الأنفاس
مراحمك يا إلهى كثيرة جدا
عزينا وارحمنا
حكمة وقوة لكل من ساس