على خلفية حادث استهداف أتوبيس الأقباط.. نقل مدير أمن المنيا وتعيين حكمدار الإسماعيلية بدلاً منه.. الاستعانة بجنرال حل الأزمات "ممدوح عبد المنصف".. والوزارة لجأت إليه فى حادث سجن الاستقبال واستدعته مجددا للمنيا

الإثنين، 29 مايو 2017 04:04 ص
على خلفية حادث استهداف أتوبيس الأقباط.. نقل مدير أمن المنيا وتعيين حكمدار الإسماعيلية بدلاً منه.. الاستعانة بجنرال حل الأزمات "ممدوح عبد المنصف".. والوزارة لجأت إليه فى حادث سجن الاستقبال واستدعته مجددا للمنيا اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا الجديد
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحرك سريع، عقب حادث استهداف مسلحين لحافلة تقل مجموعة من المواطنين الأقباط، كانوا فى طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنطقة الصحراوية الغربية بمحافظة المنيا، ما أسفر عن استشهاد نحو 29 شخصا بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، أصدر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية قرارا بنقل اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا كنائب لمدير قوات الأمن، وتعيين اللواء ممدوح عبد المنصف حكمدار الإسماعيلية مديراً لأمن المنيا.

 

ويعد اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا الجديد، صاحب تاريخ أمنى حافل، حيث شغل منصب نائب مدير أمن المنيا، وساهم فى ضبط تجار السلاح بالمنطقة وقضى على الخصومات الثأرية بين العائلات المتناحرة.

 

وشغل "عبد المنصف" عقب ذلك، منصب نائب مدير أمن البحيرة، وواجهة سماسرة وعصابات الهجرة غير الشرعية، وتصدى للأشخاص المتلاعبين بأحلام الشباب فى السفر للخارج بطريقة غير شرعية عن طريق مراكب متهالكة، وضبط عدداً منهم وأحبط عدة محاولات للهجرة غير الشرعية من البحيرة.

 

وتم نقل "عبد المنصف" من البحيرة، وتعينه حكمدار للإسماعيلية خلفا للواء جمعة توفيق، الذى تم نقله إلى ديوان عام الوزارة، على خلفية هروب مساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، حيث ساهم "عبد المنصف" فى مراجعة خطط تأمين السجون بالمحافظة، والتصدى للجماعات الارهابية النازحة من سيناء للإسماعيلية بسبب الملاحقات الأمنية لها على أرض الفيروز.

 

وتم تعيين "عبد المنصف" اليوم، مديراً لأمن المنيا، خلفاً للواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا السابق الذى تم نقله كنائب لمدير قوات الأمن، على خلفية حادث استهداف أتوبيس الأقباط قبل دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، ما أسفر عن سقوط 29 شهيدًا وإصابة آخرين.

 

وعلى جانب آخر، تواصل الأجهزة الأمنية، جمع المعلومات وتفنيدها، حول الحادث، حيث شكلت وزارة الداخلية عدة مجموعات عمل، تعمل فى إطار واحد لجمع المعلومات اللازمة عن الحادث، وتضم عشرات من الضباط من عدة قطاعات مختلفة بوزارة الداخلية، بينها جهاز الأمن الوطنى، وقطاع الأمن العام، ومديرية أمن المنيا، ونظم الاتصالات، والمساعدات الفنية، ويترأس مجموعات العمل، اللواء محمود محمد شرقاوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى.

 

وبدورها، وجهت القيادات الأمنية عدة مأموريات لتمشيط المناطق الصحراوية والجبلية لاستهداف السيارات الدفع الرباعى وفحصا، فى ظل تأكيد مصابى الحادث أن مرتكبى الجريمة استخدموا 3 سيارات دفع رباعى تتحرك بسهولة فى الدروب الصحراوية.

 

وتلاحق الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مديريات الأمن سيارات الدفع الرباعى مجهولة البيانات، التى تستخدم فى الأعمال التخريبية، والتى تم تهريب عدد ضخم منها عبر الحدود الغربية، تزامناً مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بضبط نحو ألف سيارة دفع رفاعى خلال الفترة الماضية.

 

ووضعت الأجهزة الأمنية خطة عمل لتأمين الأديرة ودور العبادة الموجودة بالمناطق الجبلية النائية، لبحث سبل تأمينها، ووضع الخطط اللازمة لتأمين مسارات وخطوط سير الأشخاص الذين يقصدون هذه المناطق الدينية لزيارتها وتأمين عودتهم.

 

وطالبت الأجهزة الأمنية مسئولى الأديرة بضرورة التنسيق مع الأمن وإخطارهم بمواعيد الزيارات، وقدوم الحافلات لتأمينها، ووضع الخطط الأمنية لتأمين مسارات هذه الحافلات.

 

وعقد مساعدو وزير الداخلية، عدة اجتماعات مع الضباط بمديريات الأمن، التى يقع بنطاقها الجغرافى الأديرة، وطالبوهم بضرورة تحريك أقوال أمنية بصفة دورية لتأمين مسارات الأديرة والطرق المؤيدة إليها، فضلاً عن تأمين محيط أماكن العبادة للحفاظ على أرواح المواطنين، سواء الموجودين بها أو المترددين عليها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة