دعا ستيفن فراى الكاتب والممثل البريطانى إلى إعادة تصنيف فيس بوك وتويتر كناشرين من أجل وقف الأخبار الوهمية وإساءة استخدام الإنترنت عن طريق جعل وسائل التواصل الاجتماعية تخضع لنفس المسئوليات القانونية التى تفرض على المواقع الإخبارية التقليدية، مشيرًا إلى أنهم يتهربون من المسئولية لأنهم يدعون أنهم منصات، وليسوا ناشرين.
وقد اتهم فراى وسائل التواصل الاجتماعى برفض تحمل مسئولية المواد الخطيرة والمزيفة التى تنشر على منصاتهم والتى يكون لها آثار قانونية على وسائل الإعلام المطبوعة أو الإذاعية التقليدية، كجزء من مهرجان هاى الأدبى بولاية ويلز.
وقد طالب فراى بضرورة الاستعداد لشبكة الإنترنت فى المستقبل والذكاء الاصطناعى الذى بدأ الانتشار فى العالم، وانتقد خبراء التكنولوجيا الذين كانوا أكثر بطئًا فى التكيف مع ما وصفه بأنه أكبر تغيير فى تاريخ البشرية، وقال: "سواء كان الشتاء قادمًا أو ربيعًا جديدا فأنه فى أيدينا تمامًا طالما نستعد، ففى حين أنه من الصعب حساب التطورات الجديدة وآثارها الإيجابية، إلا نحن نعلم بالفعل العواقب الخيمة والسيناريوهات المخيفة التى تهددنا".
وأضاف أن الكتاب ومؤلفى الخيال العلمى وضعوا بالفعل العواقب "الكابوسية" لسيطرة التكنولوجيا على حياتنا، فالتطورات فى الذكاء الاصطناعى والروبوتات هى أكبر تغيير فى طريقة عيش الانسان منذ انتقاله من الصيد والتجمع إلى الاستيطان فى المزارع والقرى والموانئ البحرية والبد فى التجارة وتشكيل الحضارات".
وجاءت تصريحاته فى نفس الأسبوع الذى اتهمت فيه كلاً من فيس بوك وتويتر بعدم تحمل مسئولية تداول فيديوهات المرضى والكتيبات الإرهابية على مواقعها على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة