قتل 14 مدنيا على الأقل، مساء الاثنين، فى دير الزور، فى شرق سوريا، جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش"، على حى تسيطر عليه قوات النظام، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن القصف جاء قبيل أن تتجمع العائلات للإفطار، مشيرًا إلى أن القذائف سقطت على مناطق فى شارع الوادى، الواقع فى حى الجورة، الذى تسيطر عليه قوات النظام بمدينة دير الزور.
وأضاف عبد الرحمن، أن القصف تسبب فى استشهاد 14 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 36 شخصا آخرين بجراح، معربًا عن خشيته من أن أعداد الشهداء لا تزال مرشحة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
ومن جهته، قال عمر أبو ليلى، الناشط فى موقع "دير الزور 24"، الذى يغطى أخبار المدينة، "سقطت 6 هاونات على الأقل على حى الجورة، و"داعش"، دائما ما تقصف هذه الأحياء بقذائف الهاون، وهناك أكثر من 40 جريحاً بينهم أطفال ونساء بعضهم فى حالة حرجة جراء تدهور الأوضاع الصحية داخل الحى بسبب نقص الكوادر والتجهيزات الطبية والأدوية".
ويحاصر تنظيم "داعش" الإرهابى، منذ مطلع 2015، الأحياء التى ما زالت خاضعة لسيطرة قوات النظام، فى مدينة دير الزور، والتى تناهز مساحتها ثلث مساحة المدينة.
ومنذ أبريل 2016، يرسل برنامج الاغذية العالمى، إلى دير الزور، عن طريق الجو، مساعدات غذائية، بمعزل عن تلك التى ترسلها دمشق وموسكو، فيما قتل فى النزاع الدائر فى سوريا، منذ مطلع 2011، أكثر من 320 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة