الجماعة فقدت "حماسها".. انفجار الإخوان بعد وثيقة حماس واتهامات للتنظيم الدولى بالخديعة.. قيادات تتوقع مزيدا من الانفصال.. خبراء: مراجعات الجماعة ستختلف عن الحركة.. ومؤسس رصد مهاجما: القرار بضغط دولى

الأربعاء، 03 مايو 2017 04:17 م
الجماعة فقدت "حماسها".. انفجار الإخوان بعد وثيقة حماس واتهامات للتنظيم الدولى بالخديعة.. قيادات تتوقع مزيدا من الانفصال.. خبراء: مراجعات الجماعة ستختلف عن الحركة.. ومؤسس رصد مهاجما: القرار بضغط دولى خالد مشعل ومحمود حسين والقرضاوى
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجر قرار حركة حماس الفلسطينية بالانفصال عن جماعة الإخوان، خلال الوثيقة الجديدة، المعركة الداخلية للجماعة، وشنت قيادات بالجماعة هجوما عنيفا على إدارة التنظيم، مؤكدين أن قيادة التنظيم الدولى شاخت وصارت عقبة فى طريق فكرة الإخوان ورايتهم.

 

وشن عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، هجوما عنيفا على التنظيم الدولى للإخوان، قائلا: بعض الناس بتردد جهلاً أن حماس لم تكن يوما تابعة تنظيميا للإخوان حتى تنفصل عنه، وهذا كلام جاهل وغير حقيقى.

 

وأضاف دويدار، أن حماس كانت ممثلة فى التنظيم الدولى وتابعة تنظيميا لمكتب الإرشاد، وكان قياداتها ينتظمون فى الأطر التنسيقية لتنظيم الإخوان العالمى ويمكن تفصيل ذلك بالأحداث والتواريخ، وأى حد عضو فى الإخوان من ١٥ سنة على الأقل وعنده ضمير يقدر يشهد ببساطة أن حماس كانت جزءًا من الإخوان تنظيمياً وفكرياً، انفصالها التنظيمى اليوم ليس حدثاً عابراً، والتهوين منه هو خداع وهروب من الحقيقة.

 

وتابع القيادى الإخوانى، إن قيادة التنظيم الدولى شاخت وصارت عقبة فى طريق فكرة الإخوان ورايتهم، وانسداد آفاق التغيير والتطور سينتج المزيد من الانفصالات والانقسامات، وسيكتب التاريخ أن الراية التى رفعها البنا والتفت حولها الأقطار كسرها فلان وشتت من حولها الأقطار.


من جانبه قال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، والقيادى الإخوانى، أن وثيقة حماس لم يكن بها أى جديد سوى فك الارتباك بجماعة الإخوان.

 

وأضاف مؤسس شبكة رصد الإخوانية، فى تصريح له: الجديد فى الوثيقة هو فك الارتباط مع الإخوان وليس القبول بدولة على ٦٧، وهذا كان نتاج ضغط إقليمى ودولى.

 

وتابع: - الوثيقة فى النهاية هى مبادئ "سياسية” تعرف للحركة فى نطاق العمل السياسى الدولى والإقليمى بسبب الصعوبات التى تواجهها بالاعتراف بمكاتبها كونها حركة متجاوزة للدول.

 

فيما سخر عمرو دراج، أحد مؤسسى شبكة رصد الإخوانية من الجماعة بعد موقف حماس قائلا: ”عايزين نعمل مينشن لمحمود حسين الأمين العام للإخوان وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى".

 

بدوره انتقد أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، من يهاجمون الوثيقة من قيادات الإخوان: مفيد ونحن ننتقد مواقف حماس أن نتذكر أن قيادات إسلامية تنظيمية آخر ما سطرته بيدها فى حق أردوغان انه لا يمثل المشروع الإسلامى فهو لا يعلن ذلك ولأنه عضو فى حلف الناتو و له علاقات بالصهاينة وأن مصر ليست تركيا، مضيفا: أن مثل هذه المقولات لم تنسخ بتدبيج مقال واحد للاستدراك وإظهار صلة ما الرجل بالمشروع الإسلامى.

 

بدوره أكد عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى، أن موقف حماس من إسرائيل الذى أعلنته فى وثيقتها الجديدة هو رأى منقول من يوسف القرضاوى.

 

وأضاف فى بيان له: الرأى الذى تبنته وثيقة حماس أن المعركة مع الصهاينة المعتدين وليست معركة مع اليهود بسبب الدين، بل بناء على الاعتداء، هو رأى منقول عن الشيخ القرضاوى، فقد كان الرأى السائد فى الأدبيات من قبل تبين أن المعركة مع اليهود، فتغيرت بناء على ما كتبه القرضاوى فى كتابه (القدس قضية كل مسلم)، ولذلك دلالة مهمة.

 

من جانبه قال الدكتور  كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إنه حين تصدر حماس مراجعتها عبر وثيقة جديدة، وهى تنتقل نحو رئاسة جديدة وتشكيلات جديدة، ويطلقها رئيس المكتب السياسى لحماس، ويلتف حوله القادة جميعا فالمراجعات التى تتم حقيقية ولن تقود إلى تصدع الحركة أو انشقاق فيها.

 

وأضاف حبيب:  أما ما يصدر عن مراجعات للإخوان فى مصر فهو نوع من الصراع داخل الجماعة يتم استخدام المراجعات كأداة فى ذلك الصراع وليس تعبيرا حقيقيا عن جماعة تراجع وتتطور وتكتب ما تراجعه وتتطور بشأنه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة