أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة يانس ليركا أنه منذ بدء العمليات العسكرية فى غرب الموصل فى 19 فبراير الماضى، فر ما يقرب من 600 ألف مدنى من غرب المدينة، فى الوقت الذى لايزال المدنيون يفرون فى ظل ظروف صعبة وخطيرة فى كثير من الأحيان.
وقال ليركا- فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، فى جنيف- أنه لاتزال هناك مخاوف إنسانية كبيرة بشأن حماية ما يقدر بنحو 180 ألف مدنى ما زالوا فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم الدولة داعش بالموصل بما فى ذلك فى منطقة المدينة القديمة والأحياء الواقعة مباشرة شمال المدينة القديمة.
وأضح أنه مع بدء العمليات العسكرية على مدينة الموصل القديمة والأحياء المجاورة فى 26 و27 مايو الجارى طالبت الحكومة العراقية من المدنيين الفرار من هذه المناطق على طول ممرات أمنة، لافتا إلى أنه وعلى امتداد هذه المقاطع تم إنشاء تسع مناطق تجميع ونقاط حراسة ومواقع فحص، وتقدم المنظمات الإنسانية مساعدات عاجلة فورية من وجبات جاهزة للأكل، ومياه، ومرافق الصرف الصحى والخدمات الطبية.
وحذر المتحدث من أن الاحتياجات الإنسانية والحاجة إلى الحماية ما زالت كبيرة للغاية سواء بالنسبة للآسر النازحة أو بالنسبة للسكان المعرضين للخطر فى المناطق التى جرى استعادتها حديثا، والتى يمكن الوصول إليها، منوها إلى أن نقص مياه الشرب النظيفة يمثل مصدر قلق كبير فى مدينة الموصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة