امتحانات الثانوية العامة تحت حراسة الشرطة.. "الداخلية" تحاصر صفحات الغش بالتقنيات الحديثة.. وتشكيلات أمنية بمحيط المدارس.. مدير مكافحة جرائم الحاسبات: أغلقنا "شاومينج" وصفحات جديدة تحمل الاسم نفسه هذا العام

الثلاثاء، 30 مايو 2017 10:00 م
امتحانات الثانوية العامة تحت حراسة الشرطة.. "الداخلية" تحاصر صفحات الغش بالتقنيات الحديثة.. وتشكيلات أمنية بمحيط المدارس.. مدير مكافحة جرائم الحاسبات: أغلقنا "شاومينج" وصفحات جديدة تحمل الاسم نفسه هذا العام امتحانات - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  الدفع بسيارات مدعمة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV

" و"ANPR" لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها

-  غرف عمليات بمديريات الأمن لتلقى الشكاوى

-  شرطة نسائية لمكافحة التحرش

-  تعزيزات أمنية بالقرب من مدارس الصعيد وسيناء

- تشكيلات أمنية بمحيط المدارس للتصدى للغش من الخارج

 

أنهت وزارة الداخلية وضع خططها الأمنية لتأمين امتحانات الثانوية العامة، بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بضرورة خلق مناخ طيب للطلاب أثناء الامتحانات للتركيز.

 

وتعتمد الخطط الأمنية، على تأمين محيط المدارس من الخارج بواسطة تشكيلات أمنية، وقوات الأمن المركزى، خاصة فى المدارس التى تقع فى المناطق الشعبية وبالأماكن الملتهبة، والتصدى بحسم لظاهرة الغش من خارج أسوار المدارس، والتجمع بمحيطها من قبل أولياء الأمور والأهالى وإحداث حالة من الرعب للملاحظين على الامتحانات.

 

وتعين الأجهزة الأمنية خدمات ثابتة بمحيط كل مدرسة على حدة، فضلاً عن تحريك دوريات أمنية للربط بين المدارس خاصة فى القرى والأماكن النائية، والتنسيق بين الخدمات الثابتة، والتعامل الفورى مع أية بلاغات فى هذا الصدد.

 

وبدورها، وضعت الإدارة العامة للمرور خططًا مرورية لتفادى الزحام أمام المدارس ومنع ترك السيارات والمركبات بالقرب من المدارس التى تجرى بها امتحانات الثانوية العامة، والعمل على خلق سيولة مرورية فى كافة الشوارع والمحاور الرئيسية، خاصة بالقاهرة الكبرى، والقضاء على الزحام بما يضمن وصول الطلاب قبل موعدهم للمدارس وعدم التأخر عن الامتحان.

 

ويجرى التنسيق بين الخدمات الأمنية الثابتة ومأمور القسم أو المركز الذى تقع فى نطاقه المدرسة التى يجرى فيها الامتحانات، وإقامة غرف عمليات بأقسام ومراكز الشرطة مرتبطة بغرف عمليات بكافة مديريات الأمن، لتلقى الشكاوى وسرعة توجيه سيارات لفحص البلاغات والعمل على حلها، والاستعانة بالسيارات الحديثة التى تعاقدت عليها الداخلية مؤخراً فى عمليات التأمين، والمزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV" و"ANPR" لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها، ومزودة بجهاز "SCOUT-APP" الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات.

 

وتستعين الأجهزة الأمنية بالشرطة النسائية لتأمين محيط مدارس البنات، لمكافحة ظاهرة الغش، وتأمين الطالبات لدى دخولهن وخروجهن من المدارس، فيما تشهد المدارس الموجودة بالصعيد وسيناء تعزيزات أمنية غير مسبوقة، ويتم تأمين نقل أسئلة الامتحانات بشكل كبير، سواء أثناء نقلها بالقطارات أو الطائرات فى بعض المناطق.

 

ويتم استنفار قوات الأمن بمحطات مترو الأنفاق، التى يلجأ إليها بعض الطلاب للوصول للمدارس، وتأمين تحركات الطلاب، والاستعانة بشرطة نسائية لتأمين العربات المخصصة للفتيات فى قطار المترو.

 

وتواصل الأجهزة الأمنية حربها على صفحات الغش بمواقع التواصل الاجتماعى التى تطل برأسها ما بين الحين والآخر، خاصة قبل امتحانات الثانوية العامة، ويساوم أولياء الأمور مقابل تسريب أسئلة الامتحانات، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة فى التصدى لهذه الصفحات والسيطرة عليها.

 

وخصصت وزارة الداخلية فريقًا أمنيًا على أعلى مستوى، من نظم الاتصالات لمراقبة وتتبع صفحات الغش، خاصة التى تحمل اسم "شاومينج" والسيطرة عليها، وضبط القائمين على هذه الصفحات الإلكترونية.

 

وبدوره، قال العميد على محمد أباظة مدير إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، إنه يتم رصد ومتابعة الصفحات لتحديد القائمين عليها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وضبطهم، وتشديد العقوبة على المشاركين فى أية أعمال تمثل إخلال بنظام الامتحانات، واستخدام منظومات حديثة فنية للرصد والضبط.

 

وأوضح مدير إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يوجد العديد من الصفحات على الفيس بوك التى تحمل اسم "شاومينج"، بعد إغلاق الصفحة العام الماضى وضبط القائم عليها، حيث تم إنشاء صفحات بنفس الاسم، فى محاولة من القائمين على هذه الصفحات لاستغلال الضجة الإعلامية والنصب على المواطنين من خلال هذه الصفحات، والتى دأبت على إرسال رسائل لأولياء الأمور للاشتراك فى جروبات وإرسال أموال لهم عن طريق تحول الرصيد مقابل تسريب أسئلة الامتحانات، ليكتشف المواطنون بعد ذلك أنهم وقعوا فريسة للنصابين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة