أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن بلاده مستعدة للترحيب بانضمام واشنطن إلى العمل الذى يهدف إلى تحديد مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا.
وقال لافروف- فى مؤتمر صحفى مع نظيره النيجيرى فى موسكو اليوم نقلته وكالة (تاس) الروسية للأنباء -: "نحن على استعداد للترحيب بانضمام الولايات المتحدة، ليس فقط إلى محاولات تجنب الحوادث؛ وإنما أيضا للعمل على تحديد مناطق تخفيف التصعيد".
وأشار لافروف إلى أن موسكو تعتبر ضربات التحالف برئاسة أمريكا على القوات السورية فى جنوب سوريا وضعا مقلقا.
وأضاف: "كما تعلمون لم تكن هناك تهديدات فقط، بل استعمال حقيقى للقوة فى تلك المنطقة".
وتابع قائلا: "هذا الأمر اعتبره وضعا مقلقا، لأنه ينتهك سيادة سوريا. طبعا هذه المسائل تتطلب التسوية، وهذا ما يعمل عليه عسكريونا".
وأشار لافروف إلى أن مشاركة أمريكا فى العمل للتوافق على معايير مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا سيكون مفيدا.
ومضى لافروف قائلا "العمل يجرى ضمن قناة تم انشاؤها من قبل لمنع وقوع حوادث بين القوات الجوية الروسية والتحالف بقيادة أمريكا. وطبعا المسألة كان ستحل بشكل أكثر فعالية فى حال أضيف إلى ذلك موافقة أمريكا للانضمام للعمل للتوافق على معايير مناطق تخفيف التصعيد".
كما أعلن أن مسألة إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد فى سوريا سيبدأ بحثها قريبا خلال اللقاءات فى صيغة أستانة.
وقال لافروف أن التوافق على معايير هذه المناطق مستمر، وستقدم نتائج هذا العمل إلى لقاء المشاركين فى صيغة أستانة، وهو الأمر الذى يجب أن يتم فى وقت قريب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة