أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، أن موسكو تلاحظ إشارات إيجابية على تطور الأوضاع عسكريا وسياسيا فى سوريا .
وقالت زاخاروفا- فى تصريح لها اليوم بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية فى نشرتها باللغة الانجليزية- " نحن سعداء بملاحظة الديناميات الايجابية للغاية لتطور الوضع العسكرى والسياسى فى الجمهورية العربية السورية".
وأضافت " هذه نتيجة مباشرة لتوقيع مذكرة التفاهم فى آستانة يوم 4 مايو من ممثلى روسيا وإيران وتركيا لإقامة مناطق وقف التصعيد فى سوريا".
ومضت المتحدثة تقول إن الجيش السورى ينفذ بنجاح عمليات قتالية فى مختلف المحافظات السورية..مشيرة إلى أن القوات الحكومة توسع نطاق عملياتها ضد مسلحى تنظيم "داعش" الارهابى فى شرق حلب، كما تتواصل الإجراءات للقضاء على التنظيمات الإرهابية التى تسيطر على عدد من المناطق فى الغوطة الشرقية وشرق محافظة حماة حيث يقصف المسلحون مدينة السالمية قصفا مدفعيا عنيفا.
وأضافت " يقاوم الارهابيون بشدة وحدات الجيش ويحاولون رد الهجمات وتلغيم الطرقات ومنشآت البنية التحتية ".
وقالت الدبلوماسية الروسية أن هناك اشتباكات متزايدة بين الجماعات الإرهابية.. موضحة أن اشتباكات وقعت بين جبهة النصرة وتنظيم داعش فى المنطقة الجبلية على الحدود السورية اللبنانية ومن ضمنها القلمون الغربى.
ونوهت زخاروفا إلى أن وحدات قوات سوريا الديمقراطية (الكردية) طردت إرهابيى داعش من قرية خضيران بغرب الرقة وهو ما سيسمح لهم بالاستحواذ على القطاع الشمالى من سد الحرية.
وأردفت زاخاروفا تقول إنه بموجب اتفاق توصلت إليه قيادة قوات سوريا الديمقراطية وقادة تنظيم داعش تحاول الجماعة الإرهابية المغادرة فى الاتجاه الجنوبى لمدينة الرقة غير أنهم واجهوا اعتراضا من القوات من الغرب ومن الشمال ومن الشرق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن إحدى هذه المحاولات الناجحة للفرار عبر الممر الجنوبى فى اتجاه تدمر قوبلت بضربة جوية روسية قضت على مئة مقاتل من تنظيم داعش و32 سيارة دفع رباعى على متنها مدافع كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة